أفاد رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي، يومه السبت، أنه عين 12 وزيرا جديدا في تعديل وزاري يأمل أن يضخ دماء جديدة في حكومته، وسط توتر سياسي كبير وأزمة اقتصادية غير مسبوقة.

وأعلن المشيشي عن تعديل وزاري يشمل 12 حقيبة وزارية، بينها حقيبتا وزارة الداخلية ووزارة العدل، مشيرا إلى أن التعديل يهدف لتنفيذ خطط الحكومة بعد عملية تقييم شاملة.

وعين المشيشي وليد الذهبي المقرب منه وزيرا جديدا للداخلية، بعد إقالة توفيق شرف الدين هذا الشهر، والمحسوب على الرئيس قيس سعيد، في خطوة تؤكد التوتر بين ِرأسي السلطة التنفيذية في البلاد.

وقبل أيام، أقال المشيشي وزير الداخلية توفيق شرف الدين، من دون ذكر أسباب القرار.

كما تم خلال شهر نونبر إعفاء وزير البيئة والشؤون المحلية مصطفى العروي من مهامه، وذلك على خلفية تحقيق قضائي بشأن استيراد نحو 280 حاوية نفايات من إيطاليا لا تتطابق مع المعايير البيئية، وتكليف وزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية كمال الدوخ بالإشراف على وزارة الشؤون المحلية والبيئة بالنيابة.

وكان المشيشي تولى رئاسة الحكومة في تونس، خلال شتنبر 2020، بعد أشهر من الاضطرابات السياسية، وقبل ذلك كان المشيشي يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة سلفه إلياس الفخفاخ.

المصدر: شوف تي في