عمر احجيرة.. واهم من يعتقد أن بايدن سيغير اعتراف ترامب بمغربية الصحراء

عمر احجيرة.. واهم من يعتقد أن بايدن سيغير اعتراف ترامب بمغربية الصحراء

A- A+
  • قال عمر احجيرة عمدة مدينة وجدة وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إن من يراهن على لجوء الرئيس الأمريكي الجديد إلى تغيير اعتراف سابقه بمغربية الصحراء، كمن يحلم أو يواسي نفسه بأماني وخرافات، مضيفا في حوار لأسبوعية “المشعل”: “هذا عبث وكذب على الحقائق الملموسة على الأرض، لأن المؤكد هو أن هناك واقعا جديدا فرضته جدية الموقف المغربي في قضية صحرائه، بدليل هذا الاعتراف الأمريكي الشجاع الذي نعتبره قرار صائبا ومنطقيا للدفع في اتجاه طي هذا النزاع المفتعل الذي عمر لعقود، كما أن هذا الواقع الجديد الذي باتت تعرفه منطقة الصحراء تعزز من خلال الارتفاع الملحوظ في عدد البلدان التي افتتحت قنصليات لها بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وتحديدا في مدينتي العيون والداخلة، أضف إلى ذلك التحولات التنموية الكبرى التي تعرفها أقاليم وجهات منطقة الصحراء المغربية تحت قيادة حكيمة من الملك محمد السادس، والتي جعلت بلادنا متحكمة في مجريات الأمور بشكل كامل”.

    وفي سياق الحديث عن الجزائر التي تعد المراهن الرئيسي على مراجعة الإدارة الأمريكية الجديدة لقرار الاعتراف بمغربية الصحراء، تطرق عمر احجيرة للجريمة الكبرى التي ارتكبتها سلطات هذا البلد المعادي لوحدة المغرب الترابية، في حق آلاف المغاربة المطرودين قسرا من أراضيها يوم 18 دجنبر 1975، مضيفا أن هذه الجريمة التي خلدت قبل أيام ذكراها الخامسة والأربعين “ستبقى وصمة عار على جبين حكام الجارة الشرقية لبلادنا”، وهي الذكرى المؤلمة التي قابلتها فرحة الإعلان الأمريكي عن مغربية الصحراء التي طالما كانت الجزائر مهندسة نزاعه المفتعل منذ إقدامها على طرد هؤلاء المغاربة العزل المقيمين على أراضيها بعد أسابيع قليلة على تنظيم ملحمة المسيرة الخضراء.

  • تفاصيل أكثر تجدونها في العدد الأسبوعي الجديد لجريدة “المشعل”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي