بعد اليابان…كارلوس غصن يخضع لتحقيقين آخرين بفرنسا في تهم مالية وضريبية

بعد اليابان…كارلوس غصن يخضع لتحقيقين آخرين بفرنسا في تهم مالية وضريبية

A- A+
  • منذ فراره من اليابان قبل عام، حيث يُحاكم بتهم عدة بينها التهرّب الضريبي، يعيش قطب صناعة السيارات كارلوس غصن في بيروت نمط حياة مختلفا عن ذلك الذي عهده، مع منعه من السفر وغيابه عن الأضواء.

    ومن المتوقّع أن يستمع فريق من قضاة التحقيق من المكتب المركزي لمكافحة الفساد والجرائم المالية والضريبية لكارلوس غصن في الفترة الممتدة من 18 إلى 22 يناير في بيروت، كجزء من تحقيقين قضائيين بشأنه في فرنسا، وفق ما قالت مصادر مطلعة على الملف في باريس لوكالة فرانس بريس.

  • وإلى جانب نفقات مشكوك بها تكبّدتها شركة رونو والفرع الهولندي لشركة رونو-نيسان، فإن المحققين مهتمون أيضاً بالاستماع إلى غصن في ما يتعلق بقضية التوطين الضريبي في هولندا حين كان رئيساً للتحالف.

    منذ توقيفه في نهاية 2018 في اليابان، يتحدث كارلوس غصن عن “مؤامرة” ضده دبّرها بعض مديري نيسان التنفيذيين الذين يخيفهم مشروع الاندماج مع شركة رونو، وذلك “بالتواطؤ” مع مكتب المدعي العام في طوكيو.

    ويطالب نيسان وميتسوبيشي بتعويض قدره 15 مليون يورو عما يعتبره إلغاء تعسفيا لعقده. كما بدأ معركة قضائية ضد شركة رونو للحصول على حقوق مهمة في التقاعد والأسهم.

    ورغم الاتهامات، لا يزال في لبنان في الدوائر السياسية والأكاديمية وقطاع الأعمال كثير يعدون غصن “قدوة” نظراً لمسيرته المهنية الطويلة في عالم صناعة السيارات، ونموذجاً عن “الإبداع” اللبناني في الخارج.

    ووافقت الولايات المتحدة نهاية أكتوبر على تسليم اليابان أمريكيين يشتبه بأنهما ساعدا غصن على الفرار من طوكيو عبر تركيا، ومنها إلى لبنان.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بَركان تضع الجزائر فوق فوهة بُركان