بعد العثماني…أمزازي يغضب ساكنة طانطان

بعد العثماني…أمزازي يغضب ساكنة طانطان

A- A+
  • علمت “شوف تيفي” بأن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، ألحق سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، بلائحته “السوداء” للوزراء الذين لاتعجبه تصرفاتهم وتدبيرهم لقطاعاتهم، مثل وزير العدل محمد بنعبد القادر، وخالد أيت طالب وزير الصحة.

    ووفق مصدر مطلع، فسعيد أمزازي، مثل بعض الوزراء الأقوياء في الحكومة، تغضب تصرفاتهم رئيسهم المباشر سعد الدين العثماني، لكنه يتجاهل الموضوع، لمعرفته المسبقة، بأن فتح باب الصراع معهم، قد يؤدي بأغلبيته الحكومية الهشة أصلا.

  • وحسب ذات المصدر، فآخر فصول الصراع الخفي بين الطرفين، هو إلحاق سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، رئيس جامعة سابق إلى جيش مقربيه، وأضحى يعتمد عليه كثيرا، وهو ما أغضب أحد المستشارين المقربين من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، نظرا لكونه، كان على خلاف حاد مع رئيس الجامعة السابق في نفس المدينة التي ينحدرون منها.

    وفي ذات السياق، يسود “سخط عارم وغضب شديد عبرت عنه ساكنة إقليم طانطان بعد الإعلان عن عدة أوراش ومشاريع تنموية تقدر بملايين الدراهم من طرف مجلس جهة كلميم وادنون وتم إقصاء مدينة طانطان من هذه المشاريع والتي اقتصرت على باقي أقاليم الجهة ( كلميم، سيدي إفني، آسا الزاك..).

    واستنادا على تدوينة للبرلمانية السابقة خديجة أبلاضي، على صفحتها بالفيسبوك، بأن “النقطة التي أفاضت الكأس وأججت غضب المواطنين بمدينة طانطان هو إعلان وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي نهاية هذا الأسبوع المنصرم عن استفادة مجمل أقاليم جهة كلميم وادنون من كليات متعددات التخصصات و فروع لمؤسسات جامعية باستثناء إقليم مدينة العبور (طانطان) التي طالها الحيف والتهميش إلى درجة كبيرة وحرمانها من إنشاء مؤسسات للتعليم العالي” .

    وتابعت النائبة السابقة والمستشارة الحالية بمجلس مدينة العيون “في ظل أسلوب “الحكرة” والإقصاء الممنهج من طرف من يشرفون على تدبير مجلس جهة كلميم وادنون وكذا المجالس المنتخبة بإقليم طانطان فإن ساكنة هذه المدينة تتعرض لأكبر مؤامرة واستهداف حتى تبقى معزولة عن أي فعل تنموي…و قد خرج الشباب عبر صفحات العالم الافتراضي بـ “هاشتاغ “ساخر يتساءلون بحرقة هل فعلا مدينة طانطان تنتمي إلى المجال الجغرافي لجهة كلميم وادنون بعد سلسلة ممارسات إقصائية؟”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي