حكومة الجزائر تتجاهل القمح المغشوش لتتبع خطوات الدبلوماسية المغربية

حكومة الجزائر تتجاهل القمح المغشوش لتتبع خطوات الدبلوماسية المغربية

A- A+
  • في سابقة من نوعها، وفي تواصل للكراهية ضد أي نجاح أو فرح للمغاربة، تركت الحكومة الجزائرية فضيحة استيراد القمح الفاسد من ليتوانيا، والذي يهدد الصحة والأمن الغذائي للجزائريين، لتحليل التحركات والانتصارات التي أحرزتها الدبلوماسية المغربية.

    وزير الفلاحة بالحكومة الجزائرية، ترك قضية استيراد 30 ألف طن من القمح المغشوش، ليتحدث عن الأوضاع إقليميا، وكذا خطوة الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالصحراء المغربية، خاصة وأن الندوة الصحفية لوزير الفلاحة كان محورها فضيحة القمح المغشوش.

  • السعار الذي أصاب الحكومة الجزائرية ووسائل إعلامها التي تتحرك بأوامر جنرالات بالجيش أو مايسمونهم بالجزائر ” بالعصابة”، غير مفهوم بالنسبة للكثيرين، حيث ترك المسؤولون ملفات حساسة تهم الشعب الجزائري وأمنه الغذائي والقومي، لتتبع المغرب ومواقفه السياسية والدبلوماسية، ومحاولة تشويهها عبر الزج بقضية التطبيع مع إسرائيل رغم النفي الرسمي للمغرب.

    الغريب في الساسة وأعضاء الحكومة الجزائرية والأحزاب التي تدعمها، هو عدم إكثراتهم بهموم الشعب الجزائري وانتظاراتهم، حيث كشفت الوقائع الحالية، عن معطيات مهمة، أبرزها بأن “العصابة” التي تحكم الجزائر، أضحى همها الوحيد معاداة المملكة ومصالحها، ولو ثم تسخير ثروات الشعب الجزائري وأمواله لذلك.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث