وضع القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة والرئيس الأسبق لفريقه النيابي بالبرلمان محمد أبودرار، الأمين العام الحالي لحزب “الجرار” عبد اللطيف وهبي، في مرتبة أسوأ أمين عام عرفه “البام” منذ تأسيسه، مؤكدا أن حدوث تغيير في هرم القيادة الحالية سيكون حافزا هاما لاستشراف مستقبل أفضل داخل الحزب، كما سيدفع، حسب أبودرار، بعدد من القيادات “البامية” إلى البقاء في الحزب وعدم حمل ألوان أحزاب سياسية أخرى في الانتخابات المقبلة، مضيفا أنه “لولا القوانين المانعة للترحال السياسي لشهد الحزب نزيفا غير مسبوق من طرف المنتخبين خاصة البرلمانيين منهم”.

وفي سياق آخر، أوضح أبودرار في حوار مع “المشعل”، تجدون تفاصيله في عددها الأسبوعي الجديد، أن حزب الأصالة والمعاصرة لم يتقارب مع العدالة والتنمية بقدر ما أن التقارب حدث فقط بين الأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي وبعض صقور “البيجيدي”، معتبرا أن هذا التقارب الذي يكتسي طابعا شخصيا لا يعكس موقف الحزب “ليس وليد اليوم، بل كان بشكل علني وفي عدة مناسبات منذ عهد بنكيران، إلا أنه كان يتم آنذاك في إطار اللعب على حبل خلافاته مع الأمين العام السابق إلياس العماري، وأصبح اليوم يتم في إطار الطمع في منصب حكومي بأي ثمن”، حيث أضاف قائلا: “لكن ما يغيب عن وهبي بأن “البيجيدي” هو فقط يستغل “البام” ضدا في منافسه الحكومي التجمع الوطني للأحرار، أما التحالف، فآخر حزب تفكر فيه مكونات حزب “لامبا” هو “التراكتور”، والأيام بيننا”.

تفاصيل أكثر بخصوص هذا الحوار تجدونها في العدد الجديد لأسبوعية “المشعل”.

المصدر: شوف تي في