خبراء من مغاربة بلجيكا يدقون نافوس الخطر ويحذرون آيت الطالب

خبراء من مغاربة بلجيكا يدقون نافوس الخطر ويحذرون آيت الطالب

A- A+
  • خبراء من مغاربة بلجيكا يدقون نافوس الخطر ويحذرون آيت الطالب من الآثار الجانبية للقاح سينوفارم

    حذرت جمعية الكفاءات الطبية لمغاربة العالم ببلجيكا، في رسالة موجهة إلى وزير الصحة خالد آيت الطالب، من الآثار الجانبية المحتملة للقاح سينوفرام الذي اعتمدته الوزارة الوصية، بعدما أشادت بمقاربة المغرب الناجحة في التعامل مع جائحة كوفيد-19، مقترحة المساهمة في الجهود الطبية والعلمية لمحاصرة الوباء، من خلال بعض التساؤلات العلمية حول اللقاح والتجارب السريرية التي تمت حوله والتي تطرح وفقها أكثر من علامة استفهام حول نجاعة اللقاح المعتمد في المغرب ومضاعفاته الجانبية المحتملة.

  • وفي رسالة مؤرخة في 26 نونبر 2020، توصلت بها قناة شوف تيفي اليوم السبت، أكدت جمعية الكفاءات الطبية لمغاربة العالم، أنه بات من الضروي أن تحصل وزارة الصحة من شركة سينوفارم الموردة للقاح على نتائج التجارب السريرية للمرحلة الثالثة والتي همت متطوعين من الجيش الصيني، حيث ترى الجمعية أنه من الضروري الحصول على هذه المعطيات أو أن تفصح عنها سينوفارم بشكل رسمي لمعرفة طبيعة اللقاح ومضاعفاته الجانبية.

    اللقاح الذي اعتمده المغرب والمطور في جامعة ووهان للتكنولجيا الحيوية بالصين، هو كباقي اللقاحات ويجب الحذر من مضاعفات محتملة، “فلقد عودنا تاريخ تطوير اللقاحات، ولو باعتماد تكنولوجيا ينظر بأنها ذات نتائج يقينية، قد لا تخلو من مفاجآت”، وفق نص الرسالة.

    وساقت الجمعية مثالا بلقاح “إير سي في” في الولايات المتحدة الذي تم تجريبه في تسعينيات القرن الماضي و الذي تحول إلى كارثة صحية بالولايات المتحدة وأودى بحياة طفلين.

    والتمست جمعية الكفاءات الطبية لمغاربة بلجيكا أيضا، اللقاء مع اللجنة المكلفة باللقاح من أجل تحذيرها من المضاعفات المحتملة للقاح المعتمد، إذ ترى أن الاعتماد فقط على 600 متطوع لتجريب اللقاح غير كاف بتاتا من الناحية الإحصائية لاعتماد اللقاح رسميا، لاسيما أن اللقاح يعتمد على إدخال مضادات أجسام واهنة لكورونا واعتمادها كأساس للقاح.

    واعتبرت الجمعية أن توفر المغرب على مخطط لليقظة الدوائية بات ضروريا، من أجل رصد الآثار الجانبية للقاح على المدى البعيد، بالنظر للتطور المستمر لفيروس كوفيد-19، وطالبت الوزير مدها بهذا المخطط إن وجد، مشيرة إلى استعدادها إلى التعاون مع اللجنة العلمية المختصة، عبر وضع السيناريوهات المحتملة للأثار الجانبية، واقتراح المقاربات الكفيلة برصدها.

    وأكدت الجمعية العلمية أنها تضع نفسها رهن إشارة الجهود المبذولة بالمغرب من أجل تطويق وباء كورونا، والتعاون مع الفريق العلمي التابع لوزارة الصحة وتبادل الخبرات حول الفيروس.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي