تعيش كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا، على وقع صراعات متواصلة تغذيها أهداف حزبية بحثة بعيدا عن الشأن التربوي والأكاديمي، حيث وصل الأمر لتنظيم قياديين ومنتمين لحزب سياسي يتواجد في الحكومة، حفلة صغيرة على شرف إسقاط أهم مسؤول من تدبير الكلية.

المسؤول الذي أعفي مؤخرا من تدبير شؤون الكلية، أسعد فئات أخرى، خاصة الطامحة لتعويض العميد الحالي الذي بدأ العد التنازلي لانتهاء ولايته، خاصة وأن الكلية بالإضافة إلى الكليات المحيطة بالعاصمة الإدارية للمملكة، تحتضن أساتذة وطلبة وباحثين ينتمون إلى أبرز الأحزاب الممثلة في البرلمان.

وأفاد مصدر من الكلية، بأن الحروب الحزبية على المناصب بالكلية لا يؤثر على سيرها العادي، لكن عواقبه وخيمة على الشأن التربوي والبحث العلمي، مضيفا بأن منصب عميد الكلية وكذا مناصب أخرى، يسيل لعاب الكثيرين ليس فقط المنتمين للأحزاب السياسية.

وحول قضية سقوط أهم مسؤول من تدبير الكلية مؤخرا، أوضح المصدر ذاته، بأن الخطوة وراءها حزب سياسي يساري ينتمي للحكومة الحالية، لكن المسؤول المعني الذي أسقط من تدبير الكلية لحساسية منصبه، غير منتم إلى أي حزب سياسي حسب المعروف بين أطر الكلية، لكنه كان أهم المرشحين للمنافسة المنتظرة على منصب عميد الكلية بعد انتهاء ولاية العميد الحالي.

 

المصدر: شوف تي في