استنفرت فضيحة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، مختلف المصالح الحكومية، خاصة وزارة الصحة العمومية، التي تتخوف من تحقق الانتقادات الموجهة إليها، حيث تواصل الشرطة القضائية بمدينة فاس بتنسيق مع “لاديستي”، البحث عن المتورطين في قضية المتاجرة بتحليلات ال PCR.

آخر المعطيات المتوفرة تفيد اعتقال طبيبين ومواصلة التحقيقات مع أطر أخرى بينهم، طبيبان إفريقيان، حيث يشهد الملف متابعة دقيقة لمسؤولين مركزيين، خاصة وأن قضية المتاجرة في التحليلات، تأتي وسط تزايد الطلب عليها نتيجة فيروس كوفيد19، وتواصل معاناة الراغبين في الحصول على التحليلات سواء بالقطاع الخاص او العام.

مصدر مطلع، أفاد بأن فضيحة المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، استنفرت مختلف الفاعلين وكذا الأجهزة الأمنية، حيث يسود تخوف من انتقال عمليات المتاجرة بالتحليلات، إلى عملية واسعة للمتاجرة باللقاح الخاص لكورونا19.

وأضاف المصدر بأن عملية التلقيح ستخضع لمراقبة دقيقة، لكن فضيحة المتاجرة بالتحليلات في هذه الظرفية الصعبة التي يمر منها العالم، زادت المخاوف وبشكل غير مسبوق من تحول تجار المآسي، إلى التجارة في اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والمنتظر بداية حقنه للفئات التي تواجه الوباء ميدانيا قبل تعميمه على باقي المغاربة.

المصدر: شوف تي في