ليبراسيون الفرنسية تستند على فيديو “شوف تيفي” لفضح عصابة البوليساريو بباريس

ليبراسيون الفرنسية تستند على فيديو “شوف تيفي” لفضح عصابة البوليساريو بباريس

A- A+
  • نشرت جريدة ليبراسيون الفرنسية ذات التوجه اليساري والتي تعبر عن وسط اليسار الفرنسي، مقالا تحت عنوان “عنف في باريس ما الذي وقع بين الانفصاليين والمساندين للمغرب”، حيث تناولت الجريدة اليومية الذائعة الصيت ما جرى في مظاهرة يوم السبت 28 نونبر 2020، في ساحة الجمهورية بباريس بين الانفصاليين الداعمين للبوليساريو وبين المغاربة المؤيدين لوحدة تراب المملكة المغربية، وكانت المظاهرة قد شهدت أعمال عنف عن طريق الضرب واللكمات في حق متظاهرين، حسب ما أظهرته عدد من الصور والفيديوهات الملتقطة من عين المكان، والتي أظهرت في بعضها تأجيج متظاهرين انفصاليين للوضع مستخدمين هراوات ضد وحدويين مغاربة، وذكرت “ليبراسيون” الجريدة اليومية الذائعة الصيت والتي أسسها الفيلسوف جون بول سارتر في سنة 1973، أن فيديوهات مصورة من قلب المظاهرة نشرتها قناة “شوف تيفي” بعد تغطية متميزة لمراسلنا بفرنسا ، تظهر بالواضح انفصاليين مسلحين بهراوات في مواجهة وحدويين مغاربة، هؤلاء اكتفوا بالتراجع أمام التهديدات العنيفة لمناصري الانفصال. حسب ما ذكرته الجريدة الفرنسية الذائعة الصيت.. وليست هذه المرة الأولى التي تستند فيها كبريات الصحف العالمية، على فيديوهات “شوف تيفي” في نقل الأخبار، مما يؤكد أنها قناة تحظى بتقدير خاص لمهنيتها ولمتابعتها للأحداث بشكل تفاعلي وسريع من قبل الصحافة الدولية وبمصداقيتها ، فجريدة ليبراسيون العريقة اعتمدت في مقالها على ما نشرته “شوف تيفي” استنادا إلى فيديوهات وصور لمراسلها من باريس الذي كان ينقل على المباشر أحداث العنف التي فجرها انفصاليون في وجه مغاربة وحدويين، وأظهرت الوجه الآخر لمجرمين استغلوا مظاهرة سلمية لممارسة العنف وحمل أسلحة مختلفة مثل الهراوات واستخدام اللكمات ونشر التهديدات بالقتل في حق مغاربة كانوا يحملون فقط العلم الوطني، ويرددون أناشيد وطنية حماسية. مهنية قناة “شوف تيفي” وإن كانت لاتحتاج إلى “ليبراسيون” أو كبريات الصحف الغربية لتأكيدها، إلا أن اعتمادها كمصدر موثوق يعتبر ردا على الجهات التي تروج في الداخل عكس ذلك، وتريد أن تصور “شوف تيفي” أنها قناة التفاهة والأخبار الكاذبة “فاك نيوز” وغيرها من الادعاءات، لا لشيء إلا لأنها قناة مهنية عملت على نشر غسيل الفاسدين والمنافقين وتجار الحقوق ونشرت سوءاتهم دون محاباة ودون أن تخشى في الحق لومة لائم..فجاءها الرد من الطابور الخامس بكيل من التهم في محاولة لضرب مصداقيتها، وثنيها عن فضح الفاسدين.. هذه هي “شوف تيفي” قناة وطنية شفافة ومهنية قناة الشعب بامتياز ، أحب من أحب وكره من كره ويكفيها أنها وصلت العالمية عن جدارة واستحقاق..أما المخلوضون والانتهازيون والفاسدون من طابور المعيطي وزيان وعمر الراضي..فساعتهم سالات..ولا عزاء للحاقدين..

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي