كشفت مصادر خاصة لقناة “شوف تيفي”، عن معطيات جديدة ومثيرة بخصوص قضية وفاة السائح البرازيلي المتوفى أول أمس بأحد الفنادق المصنفة بتافراوت، والذي كان برفقة شخص آخر يحمل الجنسية السويسرية بالغرفة التي كان ينزل بها بالفندق، حيث أكدت أن الهالك لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تناوله لجرعة زائدة من المنشط الجنسي “الفياغرا” ما جعله يصاب بسكتة قلبية مفاجئة.

وأفادت مصادر “شوف تيفي”، أن الهالك تربطه علاقة زواج مع السائح السويسري الذي كان يرافقه في الرحلة لتافراوت في إطار “المثلية الجنسية” تضيف المصادر.

وأشارت ذات المصادر، أنه فور وفاة السائح البرازيلي قام صديقه (زوجه) بإخبار إدارة المستشفى بوفاة رفيقه، قبل أن تحل عناصر سرية الدرك الملكي بتافراوت و السلطات المحلية، بالفندق لفتح تحقيق حول أسباب الوفاة.

و تم نقل جثة البرازيلي إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، لتشريح الجثة لمعرفة حيثيات و ملابسات الحادث الذي استنفر مختلف السلطات الأمنية بتافراوت.

 

المصدر: شوف تي في -"تافراوت"