غياب الحصيلة وتراجع الشعبية تجبر العثماني منح المفاتيح للتوحيد والإصلاح

غياب الحصيلة وتراجع الشعبية تجبر العثماني منح المفاتيح للتوحيد والإصلاح

A- A+
  • بدون ضجيج ووسط تكتم كبير، بدأت الهياكل التنظيمية لحركة التوحيد والإصلاح، استعداداتها للانتخابات المقبلة بضوء أخضر من سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حيث يعول الأخير على إخوانه في الحركة، لإنقاذ التنظيم السياسي من الفضيحة التي تنتظره بالانتخابات المرتقبة في خريف السنة المقبلة.

    ووفق معطيات حصلت عليها “شوف تيفي” فحركة التوحيد والإصلاح ستكون لها اليد العليا في منح التزكيات للترشح في الانتخابات المنتظرة، بمبرر فشل منتخبي الحزب غير المنتمين للحركة في تدبير الشأن العام، ناهيك عن عدم رضى قادة الحركة، للمستوى “الأخلاقي” الذي أظهره بعض مرشحي الحزب ومنتخبيه.

  • وحسب المعطيات ذاتها، فرغم تأكيد قادة “البيجيدي” بوجود اتفاقية شراكة فقط مع جناحهم الدعوي، لكن الإقصاء والتجاهل الذي تعرضوا له في عهد الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران، سيعوضونه في عهد الأمين العام الحالي سعد الدين العثماني، الذي يتخوف من هزيمة مذلة في الانتخابات المقبلة، بفعل تراجع شعبية الحزب وغياب حصيلة حكومية يمكنه الدفاع عنها والافتخار بها.

    المعطيات ذاتها شددت، بأن الحزب سيدفع ثمنا باهظا لفشل الحوار الداخلي، حيث يعيش التنظيم في ظل أزمة داخلية، مكنت الحركة من العودة لفرض جميع شروطها، خاصة وأنها لم تتأثر بالأزمة المالية التي ترافق كوفيد-19، لكونها تحصل على المخصصات الشهرية لأعضائها المتواجدين في الحكومة والبرلمان، وكذلك بالوظائف العليا بالقطاع العام، ناهيك عن التجار.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي