تساؤلات ترافق لجوء البوليساريو للعنف ضد المغاربة بفرنسا

تساؤلات ترافق لجوء البوليساريو للعنف ضد المغاربة بفرنسا

A- A+
  • لازالت مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب وفرنسا، تتحدث عن الاستفزاز غير المسبوق للمحسوبين على الجبهة الانفصالية للبوليساريو، والذين لجؤوا لإشهار الأسلحة البيضاء بساحة الجمهورية في باريس، للتشويش على وقفة أحتجاجية تضامنية، للدفاع عن مغربية الصحراء وعن الخطوة الملكية لتأمين معبر الكركرات.

    صور أحد المنتمين للبوليساريو وهو يحمل عصا بيده ملوحا ومهددا لسيدتين مغربيتين، ومرتديا الزي العسكري، اجتاحت موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وسط تساؤلات حول الرسالة التي أرادت الجبهة الانفصالية إرسالها لمغاربة العالم، خاصة المقيمين بفرنسا.

  • ومما زاد من شكوك رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هو إقدام الانفصاليين على حمل العصي التي تصنف كسلاح أبيض في أهم ساحة بفرنسا، خاصة وأن الشكل النضالي الراقي لمغاربة العالم، احترم جميع الشروط التي تنص عليها الجمهورية الفرنسية، كما أن أغلب المشاركين في الوقفة يحملون فقط العلم الوطني وصور الملك محمد السادس وخريطة المغرب من طنجة إلى الكويرة.

    وتعرضت مشاركات بالوقفة المنظمة من طرف المغاربة المقيمين بفرنسا، إلى اعتداءات شنيعة من قبل المحسوبين على الجزائر والبوليساريو، حيث وثقت عدسات الكاميرا، بعض الانفصاليين يحملون بعض العصي، وهم يتوعدون مغربيتين تحملان العلم الوطني.

    وطالب بعض الفيسبوكيين، من الحكومة عبر قطاعها الوصي، وكذا الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية، تحمل مسؤوليتها في حماية مغاربة العالم، مؤكدين بأن تأمين الكركرات أفقد البوليساريو والمتعاطفين معها أعصابهم، خاصة وأن الفشل على الميدان قد يدفعها إلى محاولة كسب التعاطف الدولي عبر لعب دور الضحية من جديد.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي