بوح الأحد: استمرار عطالة تبون وانزواء شنقريحة، عودة مؤخرة الزعيم إلى الواجهة ..

بوح الأحد: استمرار عطالة تبون وانزواء شنقريحة، عودة مؤخرة الزعيم إلى الواجهة ..

A- A+
  • بوح الأحد: استمرار عطالة تبون وانزواء شنقريحة، عودة مؤخرة الزعيم إلى الواجهة، فرج وهيبة المقدس و عندما تمول سفارة بن موسى المعارضين للملكية.
    تجاوز الرئيس تبون الشهر وهو راقد في مصحة بألمانيا. وقد شكل بلاغ الرئاسة، حول شهادة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول شفاء الرئيس، فضيحة بكل المقاييس بعد توضيح الناطق الرسمي باسم الحكومة الألمانية الذي كذب بلاغ الرئاسة. نتمنى له طبعا نحن في المغرب الشفاء والعودة إلى بلده بعد أن أجمع الجميع على تعطل كل مؤسسات الحكم هناك خلال هذه الفترة. فحتى الجنرال شنقريحة غابت صورته عن الإعلام لمدة فاقت 15 يوما بعد تواريه إلى الخلف توجسا من عودة الرئيس. شنقريحة الذي وصل إلى رئاسة الأركان بالصدفة ، لم يتحكم بعد في كل المؤسسة العسكرية وامتداداتها في المخابرات والأجهزة الأمنية، لأنه رقم كباقي الأرقام ولا سلطة مطلقة له عليها وقد يُحمله الرئيس مسؤولية ما جرى في ڭرڭارات من خطوات غير محسوبة لعنتريات إبراهيم غالي التي كلفت الجزائر عزلة ديبلوماسية ومكنت المغرب من نصر ديبلوماسي غير مسبوق ودعم دولي وإقليمي وازن لم نحظ به منذ عام 1975. فهل سيكون شنقريحة أول من يسقط بعد سقوط غالي في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة بالجزائر؟
    إن تصويت كل أعضاء البرلمان الأوروبي على قرار يدين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان انتصارا لضحايا سجن الرشيد في تندوف بأغلبية 669 ومعارضة 3 نواب فقط مع تحميل الجزائر مسؤولية هذه الانتهاكات التي تقع فوق أراضيها، إن هذا القرار يشكل تحولا غير مسبوق في إدانة التواطؤ الجزائري خصوصا وأن المسؤولية تقع على أركان المؤسسة العسكرية المشرفة على المخيمات، وقد تطال المسؤولية حتى الرئيس الجزائري الذي كان واليا على المنطقة. فمن سيتحمل إذا عنتريات البوليساريو بإعلان نهاية اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعه من جانب البوليساريو إبراهيم غالي؟ لا يمكن توقع استمرار شنقريحة وإبراهيم غالي بشكل مطلق ومضمون إلا في حالة وفاة الرئيس الجزائري.
    نشرت شوف تيفي قبل أيام تسجيلا لزعيم حزب السبع الذي ملأ الدنيا كذبا حول تفاصيل علاقته مع ضابطة شرطة دخل حياتها منذ سنوات. إن المعركة مع زيان ليست معركة المغاربة، هي معركة “شوف تيفي” وحدها، بل هي معركة أبي وائل الريفي التي سيخوضها بكل الشراسة المطلوبة إلى ما لانهاية، وما زال في جعبة أبي وائل الكثير. وبث تسجيل مدتُه دقيقة ونصف بداية فقط لفضح هذا الزعيم الأرعن والمتصابي الذي يمثل الزعامة السياسية الكرطونية في أبغض صورها. منذ نشر التسجيل وأبو وائل وشوف تيفي يتلقون الاتصالات تعبيرا عن الدعم لمواصلة فضح صاحب السوة الذي ملأ الدنيا صراخا كاذبا وتحامل على شوف تيفي منذ سنوات. وحتى نضع الرأي العام في الصورة، نبسط اليوم كل الحقائق حول هذا الزعيم العريان.
    منذ 11 سنة كُتب على أبي وائل أن يدخل السجن وترك وراءه أسبوعية “المشعل”، يومها تحرك صحفي “مناضل درابكي” واتصل بهيئة التحرير لإقناعهم بالالتحاق بالمنبر الذي كان يديره آنذاك. وحتى بوعشرين كانت له يد في كل محاولات تركيع أبي وائل وتجويع الصحفيين والعاملين في المنبر الورقي. إنها أخلاق الذين يتبجحون اليوم بانتمائهم للصف الديمقراطي وأخلاقيات المهنة.
    بعد إطلاق منبر شوف تيفي وبداية نجاح المغامرة واحتضانها من طرف بسطاء الشعب المغربي باعتبارها  الأقرب إلى معاناتهم وواقعهم المعيشي التي تنقل همومهم إلى الرأي العام الحاكم، تحركت كل أدوات إجهاض التجربة من خلال حملة للمقاطعة قادتها أطراف داخل العدل والإحسان والعدالة والتنمية وبعض الأصوات المنافسة وسمعنا حينها “شوف خيخي” و”الصرف الصحي” وكل البهتان الذي صاحب حملة المقاطعة، فحتى بن كيران وبناء على نصيحة سليمان الريسوني قاطع شوف تيفي ولم يدعها للقاءاته.
    في خضم بدايات النجاح والاحتضان الشعبي ، غادرت لبنى بلفلاح شوف تيفي والتحقت بمنبر “الحياة اليومية” المملوك للزعيم السياسي الكرطوني المحامي محمد زيان وصادف أن غادر بعدها آخرون شوف تيفي، ومن بينهم النصاب محمد قاسمي وكان لهم مشروع خلق قناة شبيهة بشوف تيفي لأنهم كانوا يتصورون أنهم صانعو التجربة. هنا تدخل محمد زيان وأراد أن يجهض تجربة شوف تيفي باستقطاب صحافييها السابقين بناء على نصيحة لبنى المقربة منه التي واصلت إلى اليوم التجسس على طاقم شوف تيفي وعلى أبي وائل لنقلها للزعيم الأرعن المُصَبَّع فمن يتجسس إذن على من ؟.
    اختارت “شوف تيفي”، عندما تفجرت قضية بوعشرين، أن تنتصر للضحايا ولم تتعاطف مع بوعشرين واختار محمد زيان كمحامي أن يدافع عن بوعشرين، وهذا حقه وحق موكله. نحن لن ندافع إلا عن الحقيقة التي من أجلها أدان القضاء المغربي بوعشرين ، لقد واكبت “شوف تيفي” المحاكمة وغطتها طيلة كل أطوارها نقلا للحقيقة، لكن الزعيم الذي فشل في إجهاض تجربة “شوف تيفي” اختار أن يعلن عليها الحرب المفتوحة، ويمكن للرأي العام أن يراجع تصريحات الزعيم القادوسي الأرعن المبثوتة صوتا وصورة ضد شوف تيفي ، إضافة إلى تحريك صَبِيَّتَهُ رئيسة تحرير منبر “الحياة اليومية” وأشياء أخرى لتنشر كلاما قدرا في حق أبي وائل بلغة مراحيضية، بدءا باتهامه بالشذوذ، ومرورا بالبيدوفيلية وانتهاء بادعاء حصول شوف تيفي على 6 ملايين دولار كل سنة من يوتوب، ومنذ شهر تقريبا كال الزعيم الكرطوني كل التهم إلى أبي وائل وحرك كل صبيته ضده. لهذا اختار أبو وائل أن يرد عليه ببعض ما بين يديه حتى يؤكد لزعيم الصبع  أن صمت شوف تيفي كان  نبلا ولم يكن ضعفا، ولأن الرأي العام سئم كذلك  من رؤية الكاذبين والفاسدين يتسيدون على المغاربة.
    لمحمد زيان المحامي الحق أن يدافع عن موكليه، لكن ما علاقة الصفحة الرسمية لحزب السبع بالقضايا التي ينوب فيها محمد زيان المحامي؟! هناك محامون كثر كانوا زعماء لأحزاب سياسية. فهل نقلت منابرهم الصحفية ندواتهم كدفاع إلى الرأي العام في يوم من الأيام؟ انظروا إلى هذا المحامي الذي عبأ الصفحة الرسمية للحزب حول لجوء محمد زيان من خلال المحامي البريطاني رودني ديكسون إلى الفريق الأممي المكلف بالاعتقال التعسفي. إذا كان محمد زيان يريد تصفية حساباته مع رئاسة النيابة العامة فما عليه إلا أن يرد عليها أمام القضاء الوطني، أما أن يستعمل الآليات الأممية لحقوق الإنسان حتى يجبر رئاسة النيابة العامة بعد استقلالها على تخصيص معاملة تفضيلية لموكليه فهو أمر لن يناله هو أو غيره لأن السلطة القضائية مؤسسة دستورية يرأسها ملك البلاد وهو وحده من له سلطة عليها. زمن تحكم زيان في بعض الوكلاء والقضاة من أجل الحصول على معاملة تفضيلية ولى، ولهذا كان إصلاح منظومة القضاء بكاملها. ورئاسة النيابة العامة السلطة التسلسلية لضباط الشرطة القضائية ليست ملحقة لوزراء العدل السابقين أو اللاحقين، وتوريط صفحة الحزب في قضايا زيان المحامي يتعارض أصلا مع قانون الأحزاب.
    لقد أرسل قبل أسابيع زيان الحزبي مراسلة إلى المستشار الأول لملك البلاد وهذا حقه، لكن زيان الحزبي أعطى المراسلة لزيان المحامي الذي أعطاها لزيان الصحفي لنشرها حتى قبل أن تقرأها الجهة الموجهة إليها والتي تفاجأت بها منشورة في صحيفة الحياة اليومية ومع ذلك يردد زيان أنه خادم للأعتاب الشريفة وأنه كانت له علاقة مصاهرة مع محمد رضى اكديرة وكبر تحت جلباب المرحوم أحمد الدليمي الذي رعاه وتبناه. هل نسي زيان أن المخزن له تقاليد لازالت صامدة منذ خمسة قرون ولن يقتلعها الزمن؟ فهل احترمها واحترم حرمة المراسلات الموجهة إلى مؤسسة سيادية؟ والآن بعد نشر مراسلته على الملأ. هل تلقى جوابا؟
    الحمد لله أن “شوف تيفي” لا تختلق الأخبار في معركتها ضد زيان المتصابي، هي ترصد فقط خطايا الزعيم أمام الملأ التي تكاثرت في الخمس سنوات الأخيرة وما نشرناه ليس إلا غيضا من فيض ويكفينا الدعم والاحتضان الشعبي الذي جعل أكثر من خمسة ملايين متتبع يدخلون دفعة واحدة مما ولد ضغطا غير مسبوق على صفحة القناة في الفايسبوك ودفع إدارة القناة إلى وقف البث حتى لا يصل إلى 20 مليون في نفس الآن مما يؤدي إلى تعطيل الصفحة، وننشر لكم دليل ما نقول لكن زيان الكذاب دفع رئيسة التحرير وأشياء أخرى إلى كتابة أن شوف تيفي هددتها يوتوب ولهذا أوقفت البث. ولأن زيان وصبيته لا يواكبون نشروا الكذب وما عليهم اليوم إلا أن يدخلوا إلى القناة ليتأكدوا أن سوة زيان ما تزال معلقة في منصة القناة وأنها مادة من بين آلاف المواد التي تنشرها شوف تيفي وستبقى للتاريخ حتى يعرف الناس حقيقة الزعيم متيم وهيبة المتزوجة التي قدمت نفسها للرأي العام على أنها ضحية تحرش.
    إن معركة شوف تيفي مع زيان الزعيم السياسي الذي يعتبر شخصية عامة ومن حق الرأي العام أن يعرف الحقيقة. لو لم تكن الصحافة لما عرف الرأي العام فضائح الزعماء، لو لم تكن الصحافة لما عرف الرأي العام فضيحة برلسكوني التي نشرت كل منابر العالم صورة المغربية كريمة المحروق كعنوان لفضيحته . فهل عندما غطت شوف تيفي فضيحة بيرلسكوني لم تكن منبرا صحفيا؟ هل عندما زارت شوف تيفي بيت كريمة في الفقيه بن صالح وتكلم أبوها عن سيلڤيو وعن ابنته ونقلتها عن شوف تيفي كبريات القنوات والمنابر الإعلامية الإيطالية ،هل  كانت شوف تيفي آنذاك أداة لتصفية الحسابات مع رئيس حكومة إيطاليا بيرليسكوني؟
    هل عندما نشرت الصحافة العالمية والأمريكية قصة الرئيس الأسبق كلينتون مع مونيكا ليوينسكي لم تكن تنقل حياة الزعماء الذين يمارسون الشأن العام بل نقلت خبرا عن حالة ضعف الرئيس أمام جمال امرأة دفعه إلى الحصول على اللذة بطريقة غير تقليدية داخل مكتبه البيضاوي. ماذا فعل الرئيس إذن ؟ هل قال إنها مؤامرة تستهدفه وأن المخابرات المركزية الأمريكية هي وراء تفجير الفضيحة أم قدم اعتذاره للشعب الأمريكي لأن حتى الورق الذي جفف به سائله هو من المال العام ومن دافعي الضرائب؟ وعندما عالجت الصحافة الأمريكية والفرنسية فضيحة الفرنسي رئيس صندوق النقد الدولي الذي كان المرشح الأوفر حظا لقيادة فرنسا. هل اتهم هذا الأخير مخابرات أمريكا أو الأمن الخارجي الفرنسي؟ هل اتهم فرنسوا هولاند ؟ ولأنه عارف آش داير لم يتحدى الصحافة بل انسحب في هدوء واختار حزبه تقديم مرشح آخر وانتهى مشواره السياسي، هل قالوا يومها لا حق للصحافة في الكتابة عنه.
    هل عندما نشرت الصحافة في فرنسا صورة الرئيس فرنسوا هولاند وهو على متن دراجته النارية يسرق لحظة مع معشوقته هل قيل أن النشر تدخل في الحياة الخاصة؟ أم قيل بأن حياة الشخصيات العامة ليست ملكهم بل هي ملك من انتدبهم لتدبير الشأن العام السياسي أو الحزبي أو غيره. فلماذا إذا نشرت الصحافة الموالية للحزب الديمقراطي فضائح الرئيس ترامب مع عاملات جنس من النوع الرفيع اللائي فاق عددهن العشرة من فاتنات أمريكا؟ لماذا سارع الرئيس إلى شراء صمتهن واختار أن يلعب كل أوراقه ضد الصحافة؟ هل انتصر؟ بالتأكيد لم ينتصر. وعندما تنشر الصحافة فضائح الرهبان في أوروبا وأمريكا، هل تقوم بعمل صحافي أم بشيء آخر؟
    سبق لمنبر أبي وائل أن نال جائزة الصحافة الاستقصائية وسلمها له المعطي منجب. هل حينها كنا صحافة استقصائية واليوم نحن شيء آخر؟ إذا كان غير زيان هو المعني فهل كانت الأصوات البئيسة على قلتها سترتفع ضد شوف تيفي؟ أبدا. إنها الإيديولوجية الممقوتة التي تحكم المواقف.
    اختارت “شوف تيفي” أن تخوض معركتها دفاعا عن نفسها تماشيا مع خط تحريرها الذي ارتضته لنفسها منذ التأسيس وستستمر فيه. ومعركتُها اليوم مع زيان وليست مع وهيبة لأنها لا تمثل أي شيء سوى “مولات الصبع” الذي زار مؤخرة زعيم حزب السبع، هي التي دخلت التاريخ من باب مؤخرة الزعيم و ليس الزعيم من دخل التاريخ من باب أصبع وهيبة.
    الزعيم هو من ضاجع وهيبة تحت أنظار طفلتها وأبو وائل يملك الدليل، الزعيم هو الذي أدخل وهيبة معركة ليست معركتها، وهيبة مواطنة قد تخطئ أو تصيب هذا شغلها فهي ليست شخصية عامة، لكن زيان هو الذي عمل كل شيء من أجل إجهاض تجربة “شوف تيفي “.
    لم أسمع يوما تصريحا لوهيبة ضد “شوف تيفي”، لكن سمعت مرات ومرات الزعيم المُصَبَّعَة مُؤَخِّرَتُه وهو يتطاول على شوف تيفي ويريد أن يلحق شوف تيفي بالمخابرات التي طالب بحلها. شوف تيفي لديها ما لديها وحتى الآن يتصل الناس بالقناة من أجل بيع ما بين أيديهم حول الزعيم وغير الزعيم وستنشر في الوقت الذي يحدده أبو وائل ما بين يديها حول الزعيم وغير الزعيم أما المخابرات فلا أظن أن مؤخرة محمد زيان تشكل أولوية من أولوياتها وما على زيان إلا أن يتذكر أيام سي أحمد الدليمي وأيام القوادة المخملية التي دخلت التاريخ من أيام بطانة الزعيم معمر القذافي لعلها تنشط ذاكرته أما العنتريات الخاوية فأبو وائل سيكسرها واحدة واحدة. أراد زيان أن يدخل وهيبة حتى تكون حطب جهنم في معركته ضد النيابة العامة وامتداداتها التسلسلية داخل هرم الأمن.
    تبث محاكم المغرب منذ سنوات في الآلاف من القضايا المرفوعة من لدن أطراف استدرجوا وهم عراة أمام الكاميرا بمحض إرادتهم ومنهم النائب البرلماني الاستقلالي عادل تشيكيطو، الذي يتصور أن ذاكرة المغاربة مثقوبة. هناك زنقة في مدينة واد زم فيها 14 وكالة تحويل أموال في مدينة على صغرها توجد فيها 30 وكالة، تأتي التحويلات من الداخل والخارج لكل الذين “حصلاتهم الكاميرا” ومنهم شخصيات عامة خصوصا في الخليج. فهل أسقطتهم جهة معينة أم أسقطهم فسادهم؟ إنها قصة الزعيم المُصَبَّعَة مؤخرته الذي حاول أن يعبئ المغاربة من أجل فرج وهيبة المقدس. قضية وهيبة قضية كباقي القضايا، اشتكت وتم البحث في قضيتها وأحيلت على القضاء، قد تكون ظالمة أو مظلومة والكلمة العليا للقضاء. لكن زيان أراد أن يعطيها بعدا آخر لأنه لم يصمد أمام جمال وهيبة وأقنعها أنه قادر على أن يجبر جميع المؤسسات على الانتصار لحقه في فرج وهيبة، ولهذا أكثر من الخرجات وأوحى للجميع، وآخرهم تحفة، على الترويج أن العميد المشتكى به هو صهر المدير العام للأمن الوطني وأنه من نفس الفوج وأن الحموشي يحميه وهو يعرف أنها معطيات كاذبة ومع ذلك يصر على ترديدها وتعبئة الناس حولها لكي يضغط ويريد أن يتناسى أن لوهيبة أخ ضابط شرطة كان يشتغل في مصلحة حوادث السير في الجديدة حدث أن اشتكت منه شابة أغواها وحملت منه واشتكت للإدارة العامة للأمن الوطني التي فتحت بحثا في الموضوع أفضى إلى ضمان  حق الطفلة التي اختارت أمها المغتصبة ألا تخرج للرأي العام، فماذا لو وضعها القدر في طريق زيان وكانت أجمل من وهيبة فهل كان زيان سيدافع عن وهيبة؟ أكيد كان سيترافع ضد الضابط وأخته وهيبة، هذا هو زيان لا يدافع إلا عن “زنطيطو” ويريد اليوم أن يصبح فرج وهيبة فرجا مقدسا.
    يطالب زيان بالدعم للأحزاب غير الممثلة في البرلمان لأن زيان المتعدد الأقنعة يريد أن تمول وزارة الداخلية غرامياته، لقد عمل إبان قضية بوعشرين كل ما في وسعه لكي يقرب منه أمال هواري وبقية القصة تعرفونها، لكن الرأي العام لا يعرف أن أخت أمال حتى هي ” تَوَهَّبَتْ على يد الزعيم الزلال”.
    من أجل فرجها المقدس أرسل الزعيم وهيبة عند سامية الرزوقي عضو مؤسسة مولاهم هشام لكي تنقل روايتها إلى الرأي العام “الأمريكي” في منبر لا يقرأه أحد، وهي الرواية التي أعاد نشرها منبر رصيف 22 الذي يملكه تونسي صاحب عفاف برناني التي تقطعت بها السبل في تونس بعد أن أغواها المعطي وهي تعيش الأيام العجاف بين أحضان كهنة المعطي وفي مقدمتهم صاحب “رصيف 22”.
    رواية وهيبة التي أوحى بها زيان لم يتبناها غير الموالين لعسكر الجزائر المناهضين للوحدة الترابية للبلاد “الأجراء” عند شنقريحة، وفي مقدمتهم راضي الليلي الكذاب، ومصطفى أديب الذي تعرت كل أوراقه وظهر أنه عميل صغير للجزائريين، وهشام المنصوري صبي المعطي الذي انفضحت علاقته مع البوليساريو وسقط في خطأ نشر بيان إكدم إيزيك في نفس البلوڭ الذي ينشر فيه زابور المعطي في ميديا بار كأن ميديا بار هي التي كتبت بعد أن التزم أمام زوجة نعمة أسفاري بانخراط جند المعطي في معركة الانفصاليين.
    يتذكر المغاربة قصة هشام المنصوري الذي ضبطت في أحضانه زوجة ضابط من القوات المسلحة الملكية من المرابطين في الصحراء، الآن بدأت أفهم لماذا طعن هشام المنصوري رجلا من حماة الجدار في شرفه عندما أعلن عن مواقف موالية للانفصال منتصرة للجزائر.
    إنه الطابور الخامس الذي لا ينتظر المغاربة أن ينتصر أفراده لقضايا الشعب المغربي. لقد باعونا منذ الزمن الأول ومعركة ڭرڭارات كانت مناسبة لكي يتأكد الشعب المغربي ما قاله أبو وائل حول ولاء الطابور الخامس للضفة الأخرى.
    لقد عبأ زيان كذلك محمد تحفة الذي يعرفه أبو وائل حق المعرفة ودافع عنه يوم اتهم باغتصاب ابنته واستضافته شوف تيفي بعدها، فإذا به اليوم يدافع عن وهيبة برواية مهزوزة ويهدد أن وهيبة سوف تلجأ إلى نائبة الرئيس الأمريكي وأن الواشنطن بوسط سوف تكتب عنها وما إلى ذلك من “تبوحيط ولد الزمورية” الذي وثق في زيان قبل أن يبلع لسانه ومادام أنه مقرب من وهيبة زوجة اليمني المخدوع فيمكن أن ينصحها بعدم الاقتصار على نائبة الرئيس الأمريكي وأن تستبق الأمور من الآن وتتجه مباشرة إلى البنتاغون وتشتكي لهم حتى يهيؤوا أنفسهم لأن جو بايدن سيحارب من أجل حق زيان في فرج وهيبة المقدس، وسيحرك الأسطول السادس نحو السواحل المغربية ويرسل قوات المارينز من أجل إلقاء القبض على بومهدي أو يرسل طائرة بدون طيار من أجل اغتيال بومهدي كما اغتيل العولقي في اليمن، هاد زيان لا يتحلق حوله إلا الذين رفع عنهم القلم.
    تحفة الذي يقول أنه يحب بلده و”يخاف” على بلده تحول إلى “نڭافة” لزيان، ربما تعلم “تنڭافت” من أيام الدربوكة التي لازالت حاضرة في لايفاته، تحفة الذي يدافع عن زيان من خلال الدفاع عن حقه في فرج وهيبة قال كل ما أراد لكنه لم يكن مغربيا ديمقراطيا مؤمنا بتعدد الآراء والروايات، لقد سلط على المخالفين صديقه  jennifer Brad  الذي كان يعلق وباللغة العربية بلغة ديكتاتورية على التعاليق المخالفة لتنڭافت بعبارة تعليق مخزني محض قبل أن يقوم بمسح التعاليق حتى تبقى وحدها تعاليق المساندة لتحفة ووهيبة، فمن يكون جينيفر براد المروكي الذي صادر حق بعض المغاربة في التعليق على قضية معروضة على الرأي العام؟ إنه نبيل بورومي ولد فاس الذي يرافق تحفة في تنڭافت.
    إذا كان المخالفون لكم مخازنية فمن تكونوا أنتم؟ مناهضين للمخزن؟ الحمد لله فضح الله أمركم يا من تدعون أنكم ديمقراطيون وتعيشون في أمريكا.
    لقد نشرت شوف تيفي صورة لزيان ومتيمته وهيبة في الشارع العام وهي تفتح “له” حقيبة يدوية من نوع “لوي ڤيتون” الباريسية. فكم تساوي الحقيبة؟ بالمناسبة كنت سأنسى أنني لم أتمالك نفسي من الضحك الهستيري وأنا أقرأ بيان حزب يحمل أمينه العام قلما أحمر لتقييم عمل المصالح الأمنية واحدة تلو الأخرى لِيَخْلُصَ إلى أن المخابرات “غير زايدة” ويجب حلها، وكأن زيان هو السلطة السياسية أو رئاسة الدولة المغربية التي كانت تتلقى يوميا منتوج جهاز مكلف بالأمن القومي للمغاربة حتى تقيم عمل هذا وذاك من المصالح الأمنية المغربية، بعد حل المخابرات سيتم تكليف وهيبة وكتيبة زيان بالأمن القومي للمغرب، ٱنْهَارْ يَحْكَمْ زيان والذين معه المغرب آنذاك يمكن لهم أن يقرروا في الأمن القومي للمغرب ومن يتولى من المصالح والأجهزة  تأمينه لضمان استقرار المغرب.
    ألم ينشر زيان رسالته؟ ألم ينشر تحفة رواية معشوقته؟ إذن فلننتظر رد صاحب الشأن الذي يعرفه زيان حق المعرفة لأنه صاحب القرار الأول والأخير في تدبير هذه البلاد والباقي ليسوا إلا أرقاما في خدمة المغرب والمغاربة تحت إمرة القائد الأعلى صانع عزة المغرب والمغاربة.
    لا يمكنني أن أختم هذا البوح دون أن أقول للوجدي محمد حمداوي المكلف بالعلاقات الخارجية للعدل والإحسان أنني قرأت تدوينته المرتبطة أيما ارتباط بإسلاميي العسكر في الجزائر الذين كانوا سباقين لإعلان انتصارهم للبوليساريو، أما هو فقد أصابه الخرس ولم يتحرر قلمه إلا للتضامن مع الزعيم الكرطوني العريان. آخر واحد في العدل والإحسان يمكن أن ينتصر للوحدة الترابية للمغرب والتنديد بالجزائر هو محمد حمداوي بحكم سفره الكثير إلى الجزائر وإرتباطاته مع أطراف مرتبطة بالعسكر المعادي للمغرب، ولهذا فالمغاربة ليسوا في حاجة إليك أو إلى غيرك من العدل والإحسان، فالمغرب قوي وغال عند أهله، أما من يتمنى هزيمة المغرب وانتصار الخصوم فهو عند المغاربة تافه وأحقر من الخصوم، وأهل أنڭاد ليسوا في حاجة إلى تدوينة أمثالك، اترك خرسك عندك فأنت في حاجة إليه غدا وأنت ضيف إسلاميي الجنرال توفيق.
    الحمد لله أنكم والطابور الخامس تعدون على الأصابع. لقد فضحكم الله جميعا. تتساقطون كأوراق الخريف بمشيئة الله، اذكر لنا فقط يوما دافعت فيه عن الوحدة الترابية للمغرب أيها المكلف بالعلاقات الخارجية عضو مجلس الإرشاد والدائرة السياسية للعدل والإحسان.
    تعرض أبو وائل، في البوح الأخير، بعجالة لحالة أحد زعماء  le diner Des cons  . ولأن المغاربة لا يعرفونه فلا بد أن نقربه منهم، إنه عادل السعداني مغربي حامل للجنسية الفرنسية، مناضل وهذا حقه، لكن هذا المناضل المناهض للمخزن يعمل كذلك مستشارا ثقافيا مكلفا بالمركز الثقافي المغربي في باريس يؤدى أجره من ميزانية السفارة المغربية في باريس التي يديرها شكيب بن موسى المكلف باقتراح نموذج تنموي للمغاربة.
    يشتغل عادل السعدني كمستشار لجناب المهندس طارق ولعلو إبن القيادي الاتحادي فتح الله ولعلو، المهندس طارق هو الذي تكلف ومستشاره الثقافي عادل السعدني بوضع مشروع المركز الثقافي المغربي الذي لا زالت أشغاله متوقفة منذ إعطاء انطلاقة الأشغال من طرف ملك البلاد، فكيف لمعارض وأحد كبار  les cons   أن يعمل لدى سفارة مغربية ويقبض بالأورو ويهاجم ملك البلاد كمسؤول في جمعية تم حلها بقرار من المحكمة الإدارية في البيضاء. ألم أقل لكم بأن الطابور الخامس يوجد حيث يجب وله شركاء حيث لا يجب.
    هاد بنموسى قد لا تنتهي أبدا دلائل انتمائه لهذه الأرض.
     فهل سيقدم اليوم عادل السعدني استقالته من سفارة المخزن في باريس أم يستمر في تقاضي أجره كمستشار لمشروع متوقف.
    فإلى بوح قادم، بوح المفاجأة الكبرى للزعيم المُصَبَّعَة مؤخرته محكوم وهيبة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي