وسط متابعة إعلامية وطنية ودولية، قام زعماء ثمانية أحزاب ممثلة في البرلمان، بزيارة المعبر الحدودي الكركرات، اليوم الجمعة 27 نونبر 2020، يتقدمهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حيث تجول مسؤولو الأحزاب الثمانية بالمنطقة للوقوف على الإنجازات التي قام بها الجيش الملكي لتعبيد الطريق وتنظيم مخلفات المليشيات.

وفي ذات السياق، أفاد الأكاديمي والمحلل السياسي محمد بودن، في حديث مع “شوف تيفي”، بأن زيارة زعماء الأحزاب السياسية إلى المعبر الحدودي الكركرات، تحمل أربعة رسائل، أولها تأكيد التفاف الأغلبية و المعارضة حول القرار السيادي الذي اتخذه المغرب بمعبر الكركرات، في سياق وطني مطبوع بالإجماع واهتمام الجميع بالوصول لهذه الربوع من المملكة المغربية.

الرسالة الثانية، حسب المصدر ذاته، كونها تشكل دليلا على زوال استفزازات ميليشيات البوليساريو من المنطقة وسيطرة الاستقرار و الإنسيابية بها وإعلان للرأي العام، للقدرة الكبيرة للمغرب في تأمين معبر الكركرات، فيما الرسالة الثالثة فهي مؤشر على تبدل الحال في المنطقة و أن الأمر يتعلق اليوم بمرحلة ما بعد تحييد المخاطر و التأكيد على أن المنطقة مرتبطة بالداخل المغربي بشكل نهائي و لا رجعة فيه.

وتابع الأكاديمي حديثه، بالتأكيد أن الرسالة الرابعة، تتلخص بكون الزيارة هي جزء من الوتيرة العالية التي فرضها المغرب دبلوماسيا وميدانيا كما أنها تعكس حبا للصحراء المغربية و نكاية في البوليساريو ومن يدعمها.

 

المصدر: شوف تي في