تحت عنوان: “بث برنامج تلفزي بالقناة الثانية يحمل مضامين وإيحاءات لا تتناسب والمستوى المعرفي والنفسي والاجتماعي للأطفال”، اختار ثلاثة نواب برلمانيين بحزب العدالة والتنمية، يشغلون كذلك عضوية الأمانة العامة للحزب، مراسلة الحكومة عبر القطاع الوزاري المعني بالأسرة والطفولة، وليس المشرف على القنوات العمومية.

واستنادا للسؤال الكتابي الذي اطلعت عليه “شوف تيفي” أفاد النواب الثلاثة بالقول: “في خضم ما تعانيه طفولتنا من اعتداءات على براءتهم وفي الوقت الذي وجب أن تحمل البرامج التي تستهدف طفولتنا مضمونا تعليميا وتثقيفيا وتوعويا يساهم في تعزيز حمايتهم، تطل علينا القناة الثانية يوم السبت 14 نوفمبر 2020 ببرنامج يزعم معدوه ومقدموه أنه يستهدف الطفولة المغربية”.

وتابع النواب مصرحين: “لقد حمل هذا البرنامج الذي خلف موجة استياء عارمة على صفحات التواصل الاجتماعي مضامين لا تتناسب مع مستوى إدراك الطفل ونضجه المعرفي والنفسي والاجتماعي، ونظرا لكون زج طفولتنا في مواضيع تؤثر بشكل واضح على إدراكهم النفسي والعاطفي والاجتماعي، يشكل تهديدا على نموهم المتوازن”.

وتساءل النواب، عن “التدابير المتخذة لحماية طفولتنا من العروض الترفيهية التي لا تتناسب وإدراكها المعرفي والنفسي والاجتماعي والتي لا تتناسب وتطلعاتنا في عروض تثقيفية وتربوية تسهم بشكل فعال في حماية طفولتنا”.

المصدر: شوف تي في