بدون برنامج محدد ومفصل للزيارة، يرتقب أن يحل زعماء ثمانية أحزاب ممثلة بالبرلمان، بالمعبر الحدودي الكركرات، نهاية الأسبوع الجاري، بتنسيق من رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني.

ووفق معطيات مسربة، فالزيارة ستنطلق من مدينة الداخلة في اتجاه معبر الكركرات، حيث ستكون هناك لقاءات مع الفاعلين المحليين على الأرض، خاصة السلطات الأمنية والجمركية الساهرة على السير العادي للمعبر، بالإضافة إلى تفقد أفراد القوات المسلحة المرابطين بالمنطقة التي تم تأمينها.

وفي ذات السياق، أكد نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بأن خطوة زيارة المعبر الحدودي الكركرات، تأتي لدعم خطوة الملك محمد السادس ميدانيا بعد تأمين المعبر الحدودي الكركرات، وعدم الاكتفاء فقط بالبلاغات والبيانات التي أصدرتها مختلف التنظيمات السياسية في وقت سابق.

وأشار بن عبد الله، بأن زيارة الأحزاب السياسية وممثليهم للحدود الجنوبية للمملكة، بعد تأمينها، تعبر كذلك عن الالتفاف وراء الملك محمد السادس، وأنها تحمل رمزية، بعدم القبول باستمرار الاستفزازات المتتالية لعصابة البوليساريو، وكذا لدعم جهود القوات المسلحة الملكية تحت قيادة الملك محمد السادس.

المصدر: شوف تي في