خمسة ركائز تمتن العلاقات التاريخية بين المغرب وموريتانيا

خمسة ركائز تمتن العلاقات التاريخية بين المغرب وموريتانيا

A- A+
  • عادت الآلة الإعلامية الفاقدة للمصداقية والمقربة من دوائر القرار بالجبهة الوهمية وصنيعتها الجزائر، إلى محاولة بث السموم والتشويش على الاتصال الهاتفي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد أحمد ولد الغزواني قبل أيام.

    وفي ذات الإطار، أفاد المحلل السياسي محمد بودن بأن “العلاقات المغربية – الموريتانية تنهض على جملة من الركائز، أولها الاتصال الذي جرى بين الملك محمد السادس و الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني والذي يعطي للعلاقات الثنائية زخما مؤطرا بالنظر للمستقبل”.

  • أما ثاني الركائز حسب بودن، فهي معاهدة الأخوة وحسن الجوار والتعاون التي تربط البلدين منذ 1970، والتي يمكن تكييفها مع السياق الراهن، فيما الركيزة الثالثة وفق الأكاديمي ذاته، فهي الشراكات الاقتصادية التي يؤمنها معبر الكركرات و الآليات المؤسسية للعلاقات ويمكن ترقيتها أكثر إذا قرر البلدان التفكير في منطقة تجارية – صناعية مشتركة على الحدود أو بصيغة لوجستية توفر ريادة الأعمال ومناصب الشغل للشباب و استهداف أسواق ثالثة بشراكة مغربية – موريتانية و الرفع من تنافسية اقتصاد البلدين في القارة الإفريقية و الانخراط بفعالية في اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية فضلا عن استقطاب استثمارات للمنطقة في قطاعات الفلاحة و الصيد البحري و التنقيب عن المعادن و الكهرباء و الماء الصالح للشرب و البناء و الأغذية و الأدوية وبالتالي سيترسخ الأمن و الاستقرار في المنطقة كمصلحة جماعية.

    أما الركيزة الرابعة التي أوردها المحلل والتي متنت العلاقات الثنائية المغربية الموريتانية، هي الروابط الثقافية و الاجتماعية التي تربط ساكنة الأقاليم الجنوبية بساكنة الشمال الموريتاني، فيما الركيزة الخامسة تتجلى في التنسيق الأمني لمكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة بمنطقة الساحل والصحراء.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي