ظلت الآلة الدعائية التابعة للجبهة الوهمية “البوليساريو” تغرد خارج السرب منذ سنوات، بمساعدة إعلام الجارة الشرقية الجزائر، وتنشر الأوهام والإشاعات والأخبار المفبركة.

وفي ملف مثير ينشر في عدد 723 من أسبوعية “المشعل”، يوم غد الخميس، تحت عنوان “ملحمة الكركرات تدمر عهد الآلة الدعائية الكاذبة للبوليساريو”، يكشف فيها مجموعة من الأخبار الزائفة التي روجتها الآلة الدعائية للجبهة الوهمية، قبل أن تدمرها ملحمة الكركرات بالمرة.

في هذا السياق، قال الباحث والأستاذ الجامعي عزيز لعويسي إنه لم يكن أمام جبهة الوهم وصنيعتها الجزائر إلا تعبئة الآلة الإعلامية بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي، للتغطية على فشلها الذريع وانتكاستها المذلة بعد طرد مليشياتها من معبر الكركرات، والترويج لنجاحات عسكرية مزعومة مدعمة في ذلك من قبل الإعلام الرسمي الجزائري، مؤكدا أن المرتزقة لم يكتفوا بالرهان على الآلة الإعلامية للترويج لمغالطاتهم ومزاعمهم، بل حاولوا تجييــش انفصاليي الداخل والخارج لدفعهم إلى القيام باحتجاجات أو أعمال شغب أو استفزازات أو تحرشات بالوحدة الترابية.

من جهته، أضاف سيد اعمر الكنتاوي الناطق الرسمي لمنتدى الفورساتين، في تصريح لـ”المشعل”، “إن هناك تطورا مهما على صعيد مواكبة بعض وسائل الإعلام، للأحداث التي وقعت بالكركرات، و متابعة الأحداث أولا بأول، والتحدي اليوم يكمن في مدى سرعة تعاطينا مع الخبر، و قدرتنا على نقل الأحداث ميدانيا، ومن الضروري هنا أن نؤكد على أن نجاح الصحافي أولا في تغطيته لأي حدث بسرعة وموضوعية، يغلق الطريق أمام الأفواه المتداعية على المملكة من خصوم الوحدة الترابية…”، تفاصيل أخرى في عدد “المشعل” الصادر يوم غد الخميس.

المصدر: شوف تي في