الزاهيدي تغادر ”البيجيدي” رسميًا بعد كشف أسرار ”مجموعاته المغلقة”

الزاهيدي تغادر ”البيجيدي” رسميًا بعد كشف أسرار ”مجموعاته المغلقة”

A- A+
  • ردّت عضوة حزب العدالة والتنمية اعتماد الزاهيدي على قرار تعليق عضويتها منه، بإعلانها عن استقالتها رسميا من ”البيجيدي”، وذلك بعد انسحابها من مجلسه الوطني، واصفة إياه بـ”حزب الاستبداد المترهل”.
    ووجّهت الزاهيدي استقالتها إلى الكاتب المحلي لحزب ”المصباح” بجماعة تمارة، أول أمس الأحد، حيث عبّرت عن احتجاجها ضد قرار تعليق عضويتها، معتبرة إياه ”خرقا واضحا للقانون”، كون ”موضوع المراسلة هو استفسار، لكن في نهايتها تبلغت بقرار تعليق العضوية، وهو ما يتناقض مع موضوع المراسلة، حيث تم القيام باستفسارها لكن لم ينتظروا جوابها وعلقوا عضويتها”.
    ولفتت ”جميلة البيجيدي” إلى أنه ”لم يتم الإدلاء بتاريخ اجتماع الكتابة المحلية الذي تم خلاله اتخاذ قرار التجميد”، لأنه، ”بموجب القانون يلزم أن يكون قرار الهيئة معززا بمحضر وبعرض الملف قبل ذلك التاريخ على هيئة التحكيم المخولة لها حصريا تجميد العضوية، وليس فقط من المسؤول المدفوع من جهات معينة”.
    وانتقدت الزاهيدي بشدة ”التناقض الواضح حول كفالة الحزب لحرية التعبير، وفي نفس الوقت الاستفسار عن تصريحات لم تسئ لشخص بعينه، وإنما تنتقد الوضع التنظيمي للحزب وخطه السياسي، وهو حق كل عضو ومسؤول”.
    واتهمت الزاهيدي الكتابة المحلية للحزب بـ”الكذب”، بادعائها أن ”تصريحاتها تتضمن مغالطات وتدليسا واتهامات باطلة وواهية”، حيث إنها تبقى تحليلا للوضع الراهن الذي يعيشه الحزب، والذي أضحى نقاشا عموميا، وكذلك داخل كواليس ومجموعات الحزب المغلقة التي يقال فيها أكثر من ذلك، والتي تصل إلى السب والقذف، بل وصلت إلى التخوين من بعض الأعضاء دون اتخاذ أي إجراء في حقهم.
    أما بخصوص اتهامها من قبل الكتابة المحلية لـ”البيجيدي” بالغياب عن اجتماعات مكتب المجلس لمدة سنة، فردت بأنه ”كذب واضح”، حيث ”كان آخر حضور لها يوم 06 أكتوبر 2020، وقبلها 23 شتنبر 2020، و16 شتنبر 2020، وفي فترة الحجر الصحي، عن بعد، منذ 31 مارس 2020، ومواقع التواصل الاجتماعي والمحاضر تشهد عن ذلك، بالإضافة إلى لقاءات المكتب مع العامل خلال هذه المدة. علما أن هناك أعضاء مكتب مقاطعين لاجتماعات المكتب كاحتجاج على طريقة تدبير الرئيس لعدة سنوات، ولم تتخذ في حقهم أي إجراء بكل بساطة، لأنها ليست من اختصاص الكتابة المحلية للحزب بجماعة تمارة”.
    وفي ما يخص اتهامها برفض أداء المساهمة التطوعية للحزب، ردت الزاهيدي: ”التزمت بالأمر منذ تولي المنصب، وبشكل تطوعي وليس إلزامي، لكن بعد المطالبة لعدة مرات في لقاءات رسمية، من أعضاء الفريق، بتوضيح وتنوير المساهمين المتطوعين، عن طريقة تدبير الحزب لالتزاماته والاحتجاج على عدم إشراك الأعضاء المساهمين في القرارات، والتفرد بها بكل استبداد فلا يمكنني المساهمة في تنزيل أجندة غير واضحة، وتم توقيف الأداء إلى أن تتوضح الأمور، الشيء الذي لم يتم إلى اليوم”، مشيرة إلى أنها ليست الوحيدة التي اتخذت هذا القرار داخل الحزب.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث