وصلت فضيحة منح رئيس جماعة اولاد فريحة بإقليم سطات، لأموال لفائدة جمعيات يرأسها، الى البرلمان، حيث تعيش المنطقة على وقع حروب حزبية، تسبق الإستعداد للإنتخابات التشريعية والمحلية المنتظرة السنة المقبلة، لكن على حساب ميزانية الجماعة ومصالح المواطنين والمشاريع التنموية.

ووجه العديد من الفاعلين بمنطقة اولاد افريحة رسائل متعددة لبعض الفاعلين، والتي تتعلق برئاسة رئيس جماعة أولاد افريحة لكل من جمعية النقل المدرسي بنفس الجماعة، والجمعية الخيرية الإسلامية بنفس الجماعة، وجمعية آباء وأولياء التلاميذ بثانوية أولاد فريحة، بنفس الجماعة.

فيما أفاد سؤال لأحد البرلمانيين بمجلس النواب، عن قيام الرئيس المعني بتحويلات مالية من ميزانية الجماعة إلى حساب هاته الجمعيات، مطالبا الوزير المعني بالتثبت من “هذه الأفعال التي ارتكبها رئيس جماعة أولاد افريحة”، معتبرا أن الخطوة ” تعد مخالفة لمقتضيات المواد 64 و65 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية ومخالفة للأنظمة الجاري بها العمل.

وتساءل النائب ذاته عن الإجراءات التي سيتخذها القطاع الوصي، من أجل تطبيق القانون وتخليق الحياة العامة بجماعة أولاد افريحة بإقليم سطات، حيث أضحت المعطيات المذكورة، محط سخرية وتساؤلات عن حقيقة الموضوع الذي وصل الى البرلمان، عبر سؤال كتابي بمجلس النواب.

المصدر: شوف تي في