مازال حزب العدالة والتنمية يعيش حالة من التصدع والأزمة التنظيمية التي تتمدد كل يوم، مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021، ويستفيق الحزب على وقع استقالات جماعية تعد بترحال سياسي الى أحزاب أخرى، كان آخرها الاستقالة التي تقدم بها “محمد العايدي”،القيادي البيجيدي بمدينة فاس.

وأبرز العايدي في استقالته المؤرخة بـ 13 نونبر الجاري، توصلت “شوف تيفي” بنسخة منها اليوم الخميس، أنه “استقال من جميع تنظيمات الحزب، سواء منها المحلية بمدينة فاس، أو الهياكل الوطنية لحزب العدالة والتنمية” مبررا ذلك بـ “أسباب شخصية”.

وشدد “العايدي”، في ذات الاستقالة الموجهة إلى الكاتب المحلي والإقليمي لحزب المصباح، على أنه ابتداء من تاريخ هذه الوثيقة “لن يمارس أو يشارك في أي نشاط حزبي أو سياسي، من تأطير حزب العدالة والتنمية”.

وتأتي هذه الاستقالة في الوقت الذي يعيش الحزب على المستوى الوطني، احتجاجات داخلية غاضبة على القيادة الحالية لحزب العدالة والتنمية، التي وصفها العديد من المغادرين لسفينة المصباح بأنها أحادية وتنعدم فيها شروط الحوار والإنصات، ناهيك عن تدخل الحركة الدعوية في الشؤون السياسية والتنظيمية للحزب.

المصدر: شوف تي في