أكّد محي الدين حجاج، منسق جبهة العمل السياسي الأمازيغي، أن اندماجهم في حزب التجمع الوطني للأحرار جاء من أجل التواجد في مركز القرار من أجل خدمة القضية الأمازيغية.

وقال حجاج في كلمة له، أمس الثلاثاء: “للأسف، الحكومتان السابقتان لم تنزلا النصوص التشريعية والقانونية بالشكل الذي يرضينا”.

وتابع: “لذلك، لا بد أن نتواجد في مركز القرار من أجل أن نسهر أولا على محاربة كل جيوب المقاومة التي تسعى إلى إقبار الاعتراف الدستوري، وثانيا حتى نكون قادرين على التنزيل الديمقراطي لكل النصوص ذات الصلة بالأمازيغية ثقافة وهوية”.

بدوره، اعترف أحمد أرحموش، عضو جبهة العمل السياسي الأمازيغي، أن هناك من سيكون ضد فكرة اندماج الجبهة في حزب التجمع الوطني للأحرار، بقوله: “سنتلقى انتقادات أحيانا ستكون حادة، لكن سنتجاوب”.

وتابع أن الالتحاق بحزب “الحمامة” جاء بعد سنتين ونصف من الحوار والنقاش، مضيفا أن “هذا المسار لم يكن سهلا؛ إذ عرف تحديات ومعارك فكرية وتنظيمية كبيرة”.

 

المصدر: شوف تي في