لم يجد البرلمان الجزائري، سوى عبارة الامتعاض، للتعبير عن موقفه من الدعم الذي تلقاه المغرب، من قبل غالبية الدول العربية، خاصة البرلمان العربي، الذي أكد مساندته للمملكة لتأمين حدودها، بعد واقعة الكركرات.

المجلس الشعبي الوطني الجزائري، أصدر بيانا يدعو فيه كما العادة إلى دعم مواقف البوليساريو وأطروحتها، حيث أشار لكون المؤسسات العربية المشتركة وعلى رأسها البرلمان العربي، يجب أن “لا يتدخل في الصراعات والخلافات العربية العربية، والعمل على التقارب في ظل الظروف الحساسة”.

هذا، وتواصل الدبلوماسية الجزائرية، تكريس عزلتها الدولية والإقليمية والقارية، عبر دعم الجبهة الإنفصالية وأطروحتها البائدة، رغم التكاليف الباهظة التي دفع ثمنها الشعب الجزائري لعقود، حيث يأتي الرد الغاضب لبرلمان الجزائر، بعد تصريح رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمان العسولي، والذي عبر عن الدعم الكامل للمملكة المغربية في الدفاع عن سيادتها وتأمين الكركرات.

المصدر: شوف تي في