اعتبر رشيد لزرق، المحلل السياسي والمختص في الشؤون البرلمانية، اليوم الجمعة أن تدخل المغرب اليوم بمعبر الكركارات لتحريره من بلطجية البولسياريو بعد إغلاق مفتعل لثلاثة أسابيع، يدخل في نطاق الدفاع الشرعي الوقائي.

وأوضح لزرق أن تدخل المغرب من خلال القوات المسلحة الملكية، جاء وفق الشرعية الدولية ووفق ميثاق الأمم المتحدة، التي تخول للدول اللجوء إلى القوة المسلحة من أجل الدفاع الشرعي الوقائي، ضد عدوان شرذمة البوليساريو التي أقدمت منذ اكثر من 21 يوما على عرقلة مرور البضائع والأشخاص في معبر الكركارات الذي يربط المغرب بموريتانيا.

ووفق المحلل السياسي لرزق فإن المواثيق الدولية تكفل للمغرب، بمجرد التهديد بالعدوان، الحق في استخدام القوة العسكرية قبل تعرضها لهجوم عسكري ضد إقليمها.

وكانت القوات المسلحة الملكية، ليلة الخميس / الجمعة الماضية، قد نفذت عملية إخلاء لمعبر الكركارات من لدن بلطجية البوليساريو، حيث فر أكثر من 60 شخصا بخيامهم ومتاعهم من المعبر.

وكانت القوات المسلحة الملكية المغربية، قد أفادت اليوم الجمعة، أنها أقامت حزاما أمنيا من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات، التي تربط المغرب بموريتانيا، لتضع بذلك حدا لاستفزازات هذه الشرذمة المأجورة.

وأوضح المصدر ذاته أنه “على إثر قيام نحو ستين شخصا مؤطرين من قبل ميليشيات مسلحة لعصابة “البوليساريو” بعرقلة المحور الطرقي العابر للمنطقة العازلة للكركرات التي تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومنع الحق في المرور، أقامت القوات المسلحة الملكية حزاما أمنيا بهدف تأمين تدفق السلع والأفراد عبر هذا المحور”.

وخلص البلاغ إلى أن هذه العملية التي “ليست لها نوايا عدوانية تتم وفق قواعد التزام واضحة، تقوم على تجنب أي احتكاك مع أشخاص مدنيين وعدم اللجوء إلى استعمال السلاح إلا في حالة الدفاع الشرعي”.

المصدر: شوف تي في