لزرق: خطاب الملك وضع اليد على قوة الموقف المغربي في شأن قضية وحدته الترابية

لزرق: خطاب الملك وضع اليد على قوة الموقف المغربي في شأن قضية وحدته الترابية

A- A+
  • قال المحلل السياسي رشيد لزرق، في تصريح لـ “شوف تيفي”، إن خطاب الملك بمناسبة الذكرى 45 لانطلاق المسيرة الخضراء، أشار إلى نقطة هامة تتمثل في المكاسب التي حققها المغرب جراء عودته لحضن بيته الإفريقي، مؤكدا أن هذا القرار مكن المملكة من إحباط مناورات الأطراف التي كانت تهدف من داخل هذه المنظمة الإفريقية، إلى التشويش على مجهودات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وفي مقدمتها الجزائر وجنوب إفريقيا.

    وإلى جانب مكاسب هذه العودة، ذكر لزرق بما أشار إليه الملك في خطابه، في شأن المنجزات الدبلوماسية الأخيرة، وتحديدا توجه عدد من البلدان الصديقة إلى فتح قنصليات بالمناطق الجنوبية بمدن الداخلة والعيون، تأكيدا على السيادة المغربية، ناهيك عن كون 163 دولة في المنتظم الدولي لا تعترف بالجمهورية الوهمية أي بمعدل 85 بالمائة من مجموع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

  • ويذكر أن الملك قد أكد في خطابه، على التزام المغرب الصادق مع الأمم المتحدة بإخراج مبادرة الحكم الذاتي، ومواجهة كل استفزازات الخصوم التي تهدف لإعاقة حركات السير بممر الكركرات ومحاولة التأثير على مهمة المينورسو لوقف إطلاق النار.

    وضمن نفس السياق، إعلان الملك عن المقاربة التنموية للمغرب في أقاليمه الجنوبية والتي بدأت بترسيم مجاله البحري، وفق الالتزامات الدولية التي جاءت بها الاتفاقيات البحرية، وإقامة حوار بين المغرب و إسبانيا بغية مواجهة بعض العوائق في هذا المجال، أضف إلى ذلك إعلان الملك عن إنشاء ميناء الداخلة إسوة بميناء طنجة المتوسطي بغية إقامة اقتصاد بحري حقيقي يكون جسرا للتواصل بين المغرب وعمقه الإفريقي.

    ويذكر أن السنوات الأخيرة، شكلت انتصارات متتالية للمغرب على مستوى قضية وحدته الترابية داخل منظمة الأمم المتحدة، حيث عبر المجتمع الدولي مجددا عن دعمه لمغربية الصحراء و لمخطط الحكم الذاتي بوصفه السبيل الأمثل لحل نهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، كما اقتنعت القوى الدولية بأهمية الحل السياسي التوافقي الذي تقدم به المغرب.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    أجواء حارة نسبيا ونزول قطرات مطرية متفرقة فوق الأطلس الكبير وسفوحه الشرقية