في عز الدخول السياسي.. الحوار الاجتماعي على كف عفريت

في عز الدخول السياسي.. الحوار الاجتماعي على كف عفريت

A- A+
  • زادت الوضعية الوبائية الوضع العام تأزما في المغرب، حيث لم تعد هناك أية قناة رسمية يمكن فتح باب الحوار معها بين النقابات العمالية والحكومة، ما يظهر جليا أن الأخيرة استقالت من الحوار النقابي بالمرة.

    وفي هذا السياق قال يونس فيراشين عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والمنسق الوطني للجبهة الاجتماعية في تصريح لـ”المشعل” في عددها رقم 720 الصادر اليوم الخميس أن هناك تجميدا للحوار الاجتماعي من طرف الحكومة، حيث كان من المفروض أن تعقد الجلسة بينها وبين الهيئات النقابية في شهر شتنبر الماضي، وذلك لأخذ رأي النقابات في مشروع قانون المالية قبل عرضه على البرلمان، رغم أن هذا البند موجود في اتفاق 25 أبريل الذي رفضت النقابات التوقيع عليه، بالتالي فهذه الحكومة مثل الحكومة السابقة لا تمتلك ثقافة الحوار بشكل عام خصوصا في الحوار الاجتماعي خاصة مع أنه من بين الأسس للبناء الديمقراطي والديمقراطية التشاركية، وبالتالي طيلة هذه السنوات ظل الحوار الاجتماعي شكليا لتبادل وجهات النظر ولم يكن بالشكل الذي تتحدث عنه المواثيق الدولية.

  • أما بالنسبة لمستقبل هذا الحوار الاجتماعي في زمن كورونا، يقول فيراشين، إن الأكيد هذه السنة أنه قد ظهرت مؤشرات لن يكون فيها حوار اجتماعي جاد ومسؤول، ونحن مقبلون على سنة الانتخابات التشريعية، يقول المتحدث، متمنيا أن لا يظل الحوار الاجتماعي مرتبطا بالميزاجيات أو بطبيعة الأحزاب السياسية التي ستقود الحكومة.

    وأضاف فيراشين أن النقابات مازالت تطالب بقانون إطار للحوار الاجتماعي وأن تكون له مؤسسة قارة بأجهزتها ودورياتها، وتشتغل بشكل دائم، وهذا هو ما سيجعل الحوار الاجتماعي لن يكون مرتبطا بمزاج حزب أو جهة معينة كيفما كان انتماؤها.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي