مازالت مدينة الدار البيضاء الكبرى، تحقق أرقاما غير مسبوقة من حيث الإصابة بفيروس كورونا المستجد، رغم الإجراءات الإحترازية المتشددة المطبقة مقارنة مع مدن أخرى، من طرف السلطات المحلية للحد من تفشي كورونا.

مصدر حكومي، شدد في حديث مع “شوف تيفي” على أن الدار البيضاء تعتبر العاصمة الإقتصادية للمملكة، ومركز تجاري وطني ودولي، يعرف حركية مستمرة ودؤوبة، رغم تشديد حركة التنقل إلى المدينة والمجهودات المعتبرة المبذولة من طرف جنود الخفاء لوقف انتشار الجائحة.

وأفاد المصدر ذاته بوجود تخوفات حقيقية من انهيار المنظومة الصحية بالمدينة، مضيفا أن الرقم المخيف ليس فقط في عدد الإصابات المسجلة كل يوم، وإنما معدل “الإماتة” وكذا ارتفاع الحالات الحرجة بما فيها التي تتطلب التنفس الصناعي.

وفي ذات السياق، حذر مصدر نقابي من تفشي “بؤر كورونا بالإدارات العمومية”، مشيرا لوجود ضغط كبير وازدحام ملحوظ خاصة بالملحقات الإدارية، مشيرا إلى أن العشرات من الموظفين قد أصيبوا بالفيروس، ومكررا تحذيره من تحول الإدارات العمومية إلى بؤر لتفشي الفيروس.

المصدر: شوف تي في