علمت “شوف تيفي” أن السفير السابق لموريتانيا، بدأ عمله الرسمي بالعاصمة الرباط كسفير لبلاده بالمملكة المغربية بداية الأسبوع الجاري، بعد شهور من الأزمة الصامتة بين البلدين، بسبب بعض الملفات وعلى رأسها قضية بعض رجال الأعمال الموريتانيين وكذا استقبال قياديين بجبهة البوليساريو الإنفصالية.

مصدر مطلع، شدد على أن العلاقات المغربية الموريتانية، بدأت تعود إلى سابق عهدها بعد سنوات من التشنج والإختلاف في الرؤى، مشيرا بكون خطوة اعتماد السفير الموريتاني في هذه الظرفية التي تمر منها المنطقة، دليل على وجود تقارب في الرؤى بين مسؤولي البلدين.

هذا، وقدم السفير الجديد لموريتانيا لدى المغرب، محمد ولد حناني نسخة من أوراق اعتماده لوزير الشؤون الخارجية والتعاون والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطه، إيذانا بمباشرة مهامه في انتظار الإعتماد الرسمي الذي يتطلب بعض الإجراءات الإدارية والدبلوماسية.

وأقامت الخارجية المغربية حفلا بالمناسبة في مقرها بالرباط، كما أجرى الوزير بوريطة مباحثات مع الدبلوماسي الموريتاني تم خلالها التطرق لسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأوضحت وسائل اعلامية موريتانية، أن الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني قد عين السفير محمد ولد حناني سفيرا في المملكة المغربية ضمن تغيرات في الدبلوماسية أجراها قبل أشهر، حيث سبق له أ، تولى عدة وظائف من بينها رئيس المحكمة العليا، كما عين سفيرا لموريتانيا في جنوب إفريقيا، قبل أن ينقل منها سفيرا إلى المملكة المغربية.

المصدر: شوف تي في