بعد أن غاب ملف الصحراء المغربية عن أجندة مجلس الأمم المتحدة ، وبعد المشاكل التي يعرفها معبر الكركرات، سيصدر نهاية الشهر تقرير عن الأمين العام للأمم المتحدة المتعلق بقضية الصحراء المغربية، ومن بين المشاكل التي أثيرت مؤخرا حول هذا الملف هو المشكل المتعلق بمعبر الكركرات.

الخبير في شؤون الصحراء صبري عبد النبي، كشف لــ ” شوف تيفي”، أنه في أواخر هذا الشهر سيصدر تقرير عن الأمين العام للأمم المتحدة المتعلق بقضية الصحراء المغربية، ومن بين المشاكل التي أثيرت مؤخرا حول هذا الملف هو المشكل المتعلق بمعبر الكركرات، و لأول مرة الأمم المتحدة وصلت إلى وصف البوليساريو المعرقل الأساسي لهذا الملف، كما تبين للمنتظم الدولي أن تصرفات عناصر البوليساريو هي تصرفات مرتبطة بعصابات لا يمكن التفاوض معها، وعلى هذا الأساس هناك مقترحات للأمم المتحدة من أجل تدبير ملف هذا المعبر الحدودي ما بين المغرب وموريتانيا.

وأضاف المتحدث نفسه أن “هناك توجهات تذهب إلى أن هذا المعبر سيتصرف المغرب بشأنه ونفس الشيء لموريتانيا، خاصة و أن المغرب نبه مرارا وتكرارا إلى مثل هذه الأمور التي تقع على مستوى الكركرات وأنه لا يمكن للدولة أن تظل مكتوفة الأيدي أمام عصابات تعرقل مسار التجارة الدولية، وتعرقل عملية مرور الشاحنات وكل ما يرتبط بالتجارة الدولية بالمنطقة”، مؤكدا أن المغرب “تصرف بحكمة ، وبمنطق متوازن في هذا الأمر وترك للأمم المتحدة وعن طريق الآليات المتواجدة أن تحدد مآل هذا المقتضى” ، والمغرب هو عضو في الأمم المتحدة، وبالتالي سننتظر التقرير الذي سيصدره الأمين العام للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري، المتعلق بقضية الصحراء المغربية، وكذلك بمعبر الكركرات، خاصة و أن الأمم المتحدة توصلت أن البوليساريو تتصرف كعصابات، ومن يتصرف بمنطق العصابة من الصعب أن يجلس معه طرف آخر من أجل التفاوض والتحاور، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا حدودية مرتبطة بسيادة الدول.

 

المصدر: شوف تي في