هجرةجماعية لأعضاءبيجيديين نحو أحزاب أخرى بعدما ضاقوا ذرعا من تدخل الحركةالدعوية

هجرةجماعية لأعضاءبيجيديين نحو أحزاب أخرى بعدما ضاقوا ذرعا من تدخل الحركةالدعوية

A- A+
  • على مرمى سنة من تنظيم الاستحقاقات الانتخابية التشريعية والجهوية والجماعية، يعيش حزب العدالة والتنمية الذي يقود الأغلبية الحكومية، حالة من التفكك على مستوى عدد من الأعضاء البارزين في الحزب، رغم تدخل الحركة التي حاولت رأب الصدع ووضع حد للنزيف الذي يعيشه الحزب منذ تولي سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب، رئاسة الحكومة.

    ويعيش حزب العدالة والتنمية حالة هروب عدد من أعضائه نحو أحزاب أخرى، بعد تسجيلهم عددا من الخروقات والاختلالات في ما يخص تسيير الحزب وغموض الرؤية السياسية ومرجعية الحزب، وتدخل الحركة الدعوية في الشأن السياسي، آخرها ما وقع لوضع حد لحركة “النقد والتقييم” التي دعت الى عقد مؤتمر استثنائي.

  • وأوضح عبد الواحد النقاز المنسق السابق لفريق مستشاري الحزب بمجلس مدينة تمارة، في تصريح لـ”شوف تيفي” اليوم الجمعة، “أن 8 أعضاء بجماعة تمارة وعلى رأسهم “اعتماد الزاهيدي”، عضو المجلس الوطني للبيجيدي، قرروا مغادرة الحزب نحو أحزاب وطنية أخرى على رأسها حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد تشكيل قناعة أن حزب العدالة والتنمية الذي كنا ننتمي اليه لم يعد يمثل الافكار التي كنا نؤمن بها، ولم نعد نعرف ما هي الهوية السياسية للحزب”.

    وأضاف قائلا “لقد خلقنا نقاشا داخليا حول الرؤية السياسية وهوية الحزب ومرجعيته، وعلاقة الحزب بحركة الإصلاح والتوحيد”، موضحا: “إننا نريد أن نمارس السياسة بطريقة مدنية مباشرة، وليس بتحكم من طرف الحركة الدعوية التي لا علاقة لنا بها ولا ننتمي إليها، بالإضافة إلى أننا طرحنا هذا النقاش، لكن لم يتم التجاوب معنا على مستوى هذه الافكار”.

    وأبرز النقاز في ذات السياق أنه “لدينا مشاكل تنظيمية لها علاقة برئيس مجلس مدينة تمارة، الذي ارتكب عددا من الاختلالات التنظيمية ونبهنا إليها وعارضناها وسلكنا جميع السبل باللجوء إلى قيادة الحزب، لكن لم يتم الاستماع إلى صوتنا وانتصروا للرئيس..، وبعد وصولنا الى الباب المسدود، اتضح لنا ان الحزب اصبح يشتغل ضد مصلحة المواطنين، مثل ما وقع للقنطرة العجيبة”.

    وكشف المنسق السابق لمستشاري البيجيدي بتمارة أنه “بعد تؤكدنا من أن رئيس المجلس ومن معه والحزب يشتغلون ضد مصالح الناس، وبعدما تبين لينا انه ليس هناك أية إمكانية للتوافق قررنا مغادرة الحزب، حتى نحافظ على ماء الوجه مع المواطنين”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    السفير زنيبر يبحث مع غوتيريش ومسؤولين أمميين تفعيل أولويات مجلس حقوق الإنسان