عبرت سفارة المغرب بأوتاوا في كندا اليوم الخميس، عن استنكارها الشديد لـ”تصريحات أدلت بها مواطنة مغربية مقيمة بكندا في شريط فيديو نشرته عبر صفحتها بـالفيسبوك يوم السبت 17 أكتوبر، تتضمن اتهامات خطيرة وعبارات السب والقذف والتشهير في حق مؤسسات الدبلوماسية المغربية المعتمدة بكندا، والمتمثلة في السفارة والقنصلية والمركز الثقافي دار المغرب”.

كما استنكرت السفارة في بيان لها تتوفر “شوف تيفي” على نسخة منه، ما تضمنه ” هذا الشريط من تحامل وتشهير خطير ضد مؤسسات الدبلوماسية المغربية بكندا، بغرض الإساءة إليها والنيل من سمعتها، ومن اتهامات جسيمة لا أساس لها من الصحة، وكذا من أوصاف وعبارات قدحية في حق العاملين بهذه المؤسسات”.

وعبرت السفارة في ذات البيان عن استغرابها من اتهام هذه المواطنة للمؤسسات الديبلوماسية المغربية بممارسات يجرمها القانون من قبيل “سرقة وتهريب الاموال” وترهيب أبناء الجالية المغربية”، مع أن هاته المؤسسات تعمل وفقا للقانون المغربي، الذي يخضع حسابات البعثات الديبلوماسية والقنصلية بالخارج للرقابة من طرف الجهات المختصة، وفي احترام تام للمعاهدات وللمواثيق الدولية”.

وأبرز ذات المصدر أنه “عوض أن تلجأ هذه السيدة الى القضاء لإنصافها ما دامت تدعى توفرها على ما يثبت تضررها، تمادت، منذ أكثر من سنتين، في تهديد واستفزاز المؤسسات الرسمية المغربية بكندا، عبر “فيسبوك”، بأسلوب يفتقد لأبسط قواعد حرية التعبير وأصول الاحترام المتبادل”، مشيرا إلى أنه أمام هذا التطور المؤسف، لم تجد السفارة المغربية من بد سوى اللجوء الى القضاء، لدحض هذه الادعاءات المغرضة وكشف الحقيقة للرأي العام”.

المصدر: شوف تي في