المستشفى العسكري المغربي ببيروت يقدم أزيد من 45 ألف خدمة طبية لمتضرري الانفجار

المستشفى العسكري المغربي ببيروت يقدم أزيد من 45 ألف خدمة طبية لمتضرري الانفجار

A- A+
  • قدم الطاقم الطبي للمستشفى العسكري الميداني المغربي ببيروت، الذي أقامه المغرب بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للمصابين جراء انفجار ميناء العاصمة، حتى الآن، 45 ألفا و463 خدمة طبية لفائدة المتضررين من الحادث.

    واستهدفت هذه الخدمات الطبية للمستشفى، خلال الفترة ما بين 10غشت المنصرم و 4 أكتوبر الجاري، 19 ألفا و191 شخصا، والذين تلقوا علاجات وفحوصات وخدمات طبية عديدة شملت مختلف التخصصات.

  • وأجرى الطاقم الطبي للمستشفى، الذي يكرس القيم المثلى للتضامن الفعال للمملكة تجاه هذا البلد المتضرر من آثار الانفجار، 348 عملية جراحية في مختلف التخصصات التي يوفرها المستشفى ومن بينها الجراحة العامة، وطب العظام والمفاصل، والدماغ والأعصاب والعيون والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد وجراحة الحروق والجراحة التقويمية والانعاش والتخدير والمستعجلات، وطب الأطفال، والطب العام.

    كما سهر المستشفى على تقديم خدمات علاجية أساسية متعددة من بينها 1433 خدمة خاصة بالتحاليل الطبية، وإجراء 2322 فحصا بالأشعة، منها 1366 للفحص بالصدى، فضلا عن توزيع الأدوية مجانا لفائدة 15 ألفا و237 مريضا.

    وقال الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني الكولونيل ماجور شكار قاسم، في تصريح للصحافة، إن المستشفى الذي أقيم بتعليمات من الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يشهد إقبالا مكثفا ويسجل توافد أعداد هائلة من الراغبين في الاستفادة من الخدمات الطبية والعلاجية وخاصة المتضررين من الانفجار الذي هز مرفأ بيروت.

    وأضاف شكار، البروفسور الأخصائي في جراحة العظام والمفاصل، أن الطاقم الطبي للمستشفى حريص على مواصلة خدماته بنفس الحماس والوتيرة في تجسيد متكامل للتضامن الإنساني مع المتضررين من الانفجار، الى جانب السهر على استقبال المرضى في ظروف صحية تراعي السلامة والوقاية والتباعد في إطار التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس “كورونا”.

    وأبرز أن الطاقم الطبي للمستشفى، الذي يتوفر على معدات متكاملة ومتطورة، يبصم على حضور نوعي في مجال تقديم الخدمات والعلاجات الطبية لفائدة المستهدفين إيمانا منه في تكريس ثقافة التضامن والتآزر مع المتضررين، مشيرا إلى أن المستشفى يساهم وبشكل كبير في تخفيف الضغط على هذه المؤسسات الصحية المحلية.

    وسجل أن المستشفى حريص على تقديم مختلف الدعم والمواكبة للمرضى المستفيدين من الخدمات والعلاجات الطبية من أجل مساعدتهم على تحسين حالتهم الصحية، والتكفل بهم على مختلف المستويات بما في ذلك تزويدهم بالدواء مجانا.

    وكان الملك محمد السادس، قد أصدر تعليماته لإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة للجمهورية اللبنانية، على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.

    وأعطى الملك تعليماته السامية لإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث.

    وقضت بيروت، في الرابع من غشت المنصرم، ليلة دامية جراء انفجار ضخم في المرفأ، خلف 191 قتيلا وأزيد من ستة آلاف جريح، فضلا عن خسائر مادية هائلة تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.

    ووفق تقديرات رسمية وقع انفجار المرفأ في عنبر 12، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    وفد اقتصادي مغربي هام يعقد لقاءات في بورصة “وول ستريت” بنيويورك