أعلنت نقابات فنية عن تفاجئها بنتائج الدعم الاستثنائي لسنة 2020، التي وصفها بـ”المخيبة للآمال” ولا تستجيب ولو جزئيا لحجم الظروف الاستثنائية التي يعيشها القطاع، مسجلة “عدم توازن نتائج الدعم من حيث تنوع الحساسيات الفنية، علما بأن الدعم العمومي حق لكل التوجهات الفنية المغربية على حد سواء دون تمييز أو إقصاء”.

وسجلت النقابات الثلاث (نقابة المؤلفين والملحنين المستقلين المغاربة، النقابة الفنية للمنتجين والمنتجين الذاتيين، النقابة الفنية للحقوق المجاورة) الموقعة على بيان مشترك توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الأربعاء، “ضعف وفقر الغلاف المالي الإجمالي المرصود لقطاع الموسيقى، علما أن هذا القطاع هو الأكبر من حيث عدد المهنيين (فنانيين، عازفين، تقنيين، إداريين..) الذين سدت في أوجههم كل السبل وإمكانية العيش بإلغاء المهرجانات والحفلات والملاهي ودور العرض، مما يعرض أسرا بكاملها لخطر التشرد بسبب الجائحة”.

وطالبت النقابات الثلاث في ذات البيان، بفتح مجالات العرض للتخفيف من أثر الجائحة على القطاع في المناطق غير الموبوءة مع التقيد ببروتوكولات الوقاية المعمول بها في هذا الاتجاه، وحماية الفنانين والمهنيين المتفرغين ودعمهم اجتماعيا بشكل مباشر”.

كما طالب البيان بدعم الأعمال الفنية والإنتاج الثقافي في حدود دنيا بشكل يسمح باستمرارية الحياة الثقافية والفنية وتقديم الخدمات الثقافية للمواطنين أثناء الجائحة مع احترام شروط السلامة الصحية”.

وأوضح البيان أن الفنانين المستفيدين من هذا الدعم، وردت أسماؤهم في إعلانات الوزارة الوصية باعتبارهم حاملي مشاريع، وليس بأسمائهم الشخصية، ما يعني أن تلك المبالغ من المفروض أن تصرف في إنتاج أعمال يشارك في كل واحد منها فريق من مؤلفين وعازفين ومرددين وتقنيين وإداريين علاوة على مصاريف الإنجاز”. معلنة شجبها للحملة الشعبوية التي تقودها بعض الأطراف غير العارفة بحجم المعاناة التي يعيشها الفنان المغربي”.

المصدر: شوف تي في