تزامنا مع خروجه بتدوينة ظهر بها بوجه المتضامن الحزين لمصير الطفلة “نعيمة” ابنة منطقته “زاكورة”، والتي عاتب من خلالها الإعلام المغربي، فاجأ الكوميدي محمد باسو، المغاربة، بنشر مقاطع فيديو وصور على حسابه بالإنستغرام، ظهر بها وهو سعيد بالاحتفال بعيد ميلاده 35.
يقول المثل:”‏أن يسقط قناعك أمامي فهذا أمر محرج ..لكن أن تعيد ارتداءه أمامي فهذا أمر مثير للشفقة”، وهذا ما انطبق على خريج برنامج كوميديا والذي ارتدى وفق نشطاء مغاربة قناع “التضامن”، قبل أن يسقط عنه ليظهر قناعه الحقيقي والذي يكشف بالملموس على أن حزنه وتضامنه مع “نعيمة” مجرد محاولة عابرة منه لإظهار حبه وتقديره لمنطقة زاكورة التي ينحدر منها.

النشطاء المغاربة، هاجموا بقوة الكوميدي “باسو”، داعين إياه إلى ضرورة التقدم باعتذار أولا لأسرة الطفلة نعمية لأنه أعلن عن تضامنه المطلق معها مما كان يفرض على الأقل تأجيل الاحتفال، وأيضا إلى جميع محبيه الذين انتظروا وصوله إلى المنطقة ليقدم الدعم من قلب الحدث لا من وراء شاشة الهاتف، في حين استغل آخرون الفرصة للتأكيد على أن ما قام به باسو وآخرون هو مجرد وسيلة لمحاولة خلق ما يسمى بـ”البوز” للظهور في الساحة الفنية بعد غيابهم بسبب العطالة أحيانا وأحيانا أخرى بسبب “الفشل” في الظهور في أعمال قد تروق المتلقي والمشاهد.

المصدر: شوف تي في