قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إن قافلة 100 يوم 100 مدينة، التي نظمها الحزب، هي أكبر عملية إنصات لساكنة المدن في تاريخ الأحزاب السياسية المغربية.

وأبرز أخنوش في كلمته الافتتاحية بمناسبة المحطة الختامية لقافلة 100 يوم 100 مدينة، التي أطلقها منذ شهر نونبر 2019 واختتمت أنشطتها اليوم الأحد بمدينة أيت ملول عن بعد بحضور أعضاء المكتب السياسي للحزب اليوم الأحد، (أبرز) أن تنظيم هذه القافلة لم يكن سهلا، وأن زيارة مدينة أيت ملول تعتبر رابع جولة وطنية للحزب خلال الأربع سنوات الأخيرة بمعدل زيارة لمدينة في كل شهر.

وأوضح رئيس التجمعيين أنه “رغم انتقادات البعض لزيارتنا للمدن المائة التي قمنا بها، وقالوا إنها لتبخيس لعملهم، فإن الهدف من هذه الزيارات هو التواصل مع المواطنين”، مشيرا إلى أن المواطن المغربي يريد مسؤولا سياسيا ينصت إليه ويتكلم معه وأن يكون قريبا منه، وأول شيء هو الاهتمام بمحيطه في حيه ومدينته، مؤكدا أنه “لا يمكن انتظار الحملات الانتخابية لكي نتحرك ومن بعد نتأسف عن عزف المواطنين عن التصويت، ويجب مضاعفة الجهود لإقناع المواطنين بضرورة المشاركة السياسية”، مؤكدا أنه ليس أمرا سهلا زيارة 100 مدينة والإنصات لمشاكل المواطنين لبلورة الحلول وتنزيلها.

وأشار أخنوش إلى أن “مشاكل المدن مختلفة الأشكال والمستويات وهذه القافلة أكدت أن الصحة والتعليم والشغل تدخل في صميم مشاكل المدن المغربية”، مسجلا أن هناك فوارق بين المدن الكبرى والصغرى والمتوسطة.

 

المصدر: شوف تي في