رغم استمراره في الغياب عن الظهور بشكل رسمي والاقتصار فقط على حضور الجنائز، لكن أعضاء بالأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، يتهمون زعيمهم السابق عبد الإله بنكيران بتبني الصراعات وتمرد القواعد على القيادة الحالية للتنظيم السياسي ذي المرجعية الإسلامية.

ويأتي اتهام بنكيران بالوقوف وراء الصراعات التي يشهدها التنظيم، بعد تصعيد الغاضبين داخل الحزب من تحركاتهم ولجوئهم إلى تفعيل النظام الأساسي للحزب، عبر الدعوة إلى مؤثمر استثنائي للحزب قبيل الانتخابات المنتظرة السنة المقبلة، حيث لازالت عملية جمع توقيعات أعضاء المجلس الوطني للحزب مستمرة.

وأشار مصدر مطلع من داخل الحزب، بأن بنكيران نفى علاقته بالتحركات والمبادرات التي يشهدها الحزب، والتي تهدد تماسكه، لكن قرب الاستحقاقات الانتخابية دفعت بالعديد من منتخبي الحزب إلى التقرب من زعيمهم السابق، بهدف انتخابي محض.

هذا، ورفع أعضاء بالحزب وشبيبته، مذكرة مطلبية إلى إدارة الحزب ومجلسه الوطني، يطالبون فيها بتفعيل المادة 24 من النظام الأساسي للحزب والتي تحدد المساطر والإجراءات الخاصة بعقد مؤثمر استثنائي للحزب.

المصدر: شوف تي في