فضيحة النظام الجزائري وبلطجية عصابة البوليساريو أمام المنتظم الدولي

فضيحة النظام الجزائري وبلطجية عصابة البوليساريو أمام المنتظم الدولي

A- A+
  • فضح منتدى “فورساتين من قلب مخيمات تندوف”، قبل قليل من يومه الخميس، التصرفات الخطيرة التي قامت بها عصابة البوليساريو بدعم من النظام الجزائري بمعبر الكركرات.

    وأوضح المنتدى المذكور من خلال صفحته بالفيسبوك أن “جبهة البوليساريو بعدما حاولت السيطرة على ممر الكركرات عسكريا واعترضت طريق السيارات والشاحنات المارة عبر الممر الحدودي، واجهت تنديدا شديدا واستنكارا دوليا وصل حد اتهامها الصريح بعرقلة مخطط السلام، وقيامها بأعمال عسكرية شكلت خرقا سافرا لقرار وقف اطلاق النار، وصدر قرار ألزم جبهة البوليساريو بالانسحاب الفوري من الكركرات، وهو ما رضخت له قيادة البوليساريو صاغرة رغم ما شكل لها في حينه من إحراج وخيبة أمل”.

  • وأشار المتتدى إلى أنه وبعد فشل قيادة البوليساريو في السيطرة على معبر الكركرات، أصبحت توجه بلطجيتها لإغلاق المعبر بين الفينة والأخرى، لإظهار الأمر كتحرك مدني عفوي، وتوالت العمليات الميدانية لإغلاق الكركرات من طرف عناصر قادمة من المخيمات وثبت في كل مرة تواجد عناصر عسكرية بينها بلباس مدني، وتبين أن الفرق الموجهة لإغلاق الممر هي فرق منظمة يتم اقتسام المهام بين عناصرها، منهم من يترجم ومن يوثق بالصوت والصورة ومن يحمل الشعارات، إضافة إلى وجود نساء للتمويه يشتغلن أيضا في المؤسسة العسكرية التابعة للبوليساريو.

    وشدد المنتدى على أن لعبة عصابة البوليساريو انكشفت في كل مرة كانت ترسل فيها على منطقة الكركرات عصابة من البلطجية التابعة للجبهة، ولم يعد بالإمكان الاستمرار في الرواية المشروخة بان المعتصمين بالكركرات او من يغلقونها هم أشخاص عاديون او مدنيون جاؤوا من تلقاء أنفسهم لإغلاق المنطقة تنديدا أو لبعث رسائل بالنيابة،مؤكدة أن الحقيقة انكشفت، وتبين أن قيادة الجبهة هي من تبعث البلطجية لإغلاق الكركرات، بل وتختارهم بعناية شديدة، وتوزع المهام بينهم بما يخدم مصلحتها ونجاح العملية الموكولة إليهم، وتقدم لهم الدعم المالي والتقني لإتمام المهمة على أكمل وجه، كما تسهل لهم عبور المنطقة وترافقهم دورية عسكرية تابعة للبوليساريو، وتتوسط لحصولهم على التراخيص اللازمة من السلطات الجزائرية، وتمنحهم السيارات ويتلقون ما يكفيهم من محروقات ومؤونة.

    وقال المنتدى في تدوينته:”اليوم وبعد افتضاح أمر القيادة وثبوت تورطها باتفاق مع السلطات الجزائرية، بإيفاد بلطجية مدربة ومجهزة من أجل إغلاق منطقة حيوية مثل الكركرات، ونظرا لما يرقى إليه هذا العمل الدنيء لمستوى السعي في تغيير الوضع بالمنطقة بعيدا عن الآليات الأممية السلمية، وتجاوزا لأي حل متفق عليه، فإن هذا الفعل يعتبر تصرفا أرعن يهدد استقرار المنطقة”،مضيفا:”جبهة البوليساريو تلقت توبيخات من طرف المنتظم الدولي، وأصبحت من جديد في مرمى تنديد دولي يحظى بإجماع كلي، ويعرض من يدافع عنها للإحراج نتيجة سوء الأفعال من طرف البلطجية التابعة لها، وما يمكن أن يخلق من توتر بالمنطقة، وعليه حاولت قيادة البوليساريو تدارك الأمر ، وسارعت إلى التنصل من علاقتها بالبلطجية التي أغلقت الكركرات، وذهبت القيادة بعيدا في تمثيليتها بالتنديد بأي إغلاق مدني للمعبر، وان أي مجموعة تقوم بهذا الفعل تعتبر خائنة ولا تخدم مبادئ جبهة البوليساريو، مهما كانت نية أصحابه وولائهم لمشروع الجبهة الانفصالي …فكيف ستبرر القيادة هذا التناقض لأتباعها وأنصارها ومن يتوهمون بأنها قادرة على تحقيق أي شيء…”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    السفير زنيبر يبحث مع غوتيريش ومسؤولين أمميين تفعيل أولويات مجلس حقوق الإنسان