بعد القايد صالح..الجيش الجزائري بقيادة شنقريحة يواصل اغتيال الجنرالات

بعد القايد صالح..الجيش الجزائري بقيادة شنقريحة يواصل اغتيال الجنرالات

A- A+
  • يشن النظام العسكري الجزائري حملة واسعة على كل من له صلة بالجنرال المتوفى (أو المغتال !) ” القايد صالح “، رئيس الأركان ونائب وزير الدفاع السابق، فمنهم من سجن ومنهم من عزل ومنهم من هرب ومنهم من في الانتظار، وذلك حسب ما كشف عنه موقع الجزائر تايمز.

    وأوضح الموقع الجزائري، أن مسلسل صراع الأجنحة مازال مستمرا بين السلطة العسكرية الجديدة/القديمة، بقيادة الجنرال ” سعيد شنقريحة “، وبين جميع الجنرالات الذين كانوا مقربين من الجنرال ” القايد صالح ” !، مبرزا أن رواية النظام حول وفاة ” اللواء ” مفتاح صواب ” قائد الناحية العسكرية الثانية بوهران، تقول، إنه عاد يوم 04 غشت الماضي إلى الجزائر، قادماً من فرنسا، بعد أن نصحه أطباء بإحدى مستشفياتها، باستكمال العلاج بالمستشفى المركزي التابع للجيش الجزائري ” عين النعجة “، في حين كانت الأخبار المتداولة التي لم يؤكدها النظام ولم ينفيها منذ فبراير 2020، إلى حين رجوعه في 04 غشت الماضي، تقول أن اللواء هرب إلى فرنسا منذ شهر فبراير كما ذكرنا !، وأنه إغتيل اليوم في نطاق تصفية الحسابات، حيث سبق للمعارض، والناشط الحقوقي ” أمير دي زاد Amir DZ ” (الذي يفضح النظام العسكري ويسرب وثائقه السرية)، أن أشار منذ شهر إلى احتمال تصفية ” مفتاح صواب ” ، حيث قال : ” بعد إغتيال ” القايد صالح ” سيأتي الدور على حامل أسراره ” مفتاح صواب “.

  • وأشار الموقع إلى أن المدعو “أمير دي زاد” وبعد موت الجنرال المذكور، قال بالدارجة الجزائرية ” : ” تقنديل صواب مفتاح، قائد الناحية العسكرية الثانية السابق وأحد رجال الڤايد صالح ” في إشارة واضحة إلى اغتياله ويحذر الآخِرين بالقول : ” كامل ليجينيرو لي هدرت عليكم واحد واحد احزمو السنتورة تاعكم مليح للإقلاع نحو العالية “، في إشارة لمقبرة العالية الواقعة في ولاية الجزائر العاصمة بين بلديتي الحراش وباب الزوار، والتي تضم قبور الكثير من الشخصيات مثل : الأمير عيد القادر، والمجاهدين فاطمة تسمر، وعميروش أيت حمودة، والعربي بن مهيدي. والقادة : بومدين، وأحمد بن بلة، ومحمد بوضياف، والشاذلي بن جديد، وعلي كافي، والجنرالات إسماعيل العماري، وآخرهم القايد صالح.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”