قرر المغرب تخفيف إجراءات دخول وخروج السياح الأجانب، ابتداء من يومه الأحد 6 شتنبر، شريطة حصولهم على حجز فندقي مسبق، و هي الخطوة التي تمهد الطريق للاتحاد الأوروبي لإخراج المغرب من لائحة الحظر للتنقل داخل فضائه التي من المرتقب أن تحين أواسط الشهر الجاري، استنادا إلى مبدأ المعاملة بالمثل.

وأعلن شكيب لعلج، في رسالة بالبريد الإلكتروني أُرسلت يومه الأحد 6 سبتمبر إلى أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، وفقا لما عبر عنه فاعلون في القطاع السياحي عبر تدوينات فيسبوكية، عن بشرى سارة لمهنيي السياحة، حيث أكد أن وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، استجاب لطلب السماح بدخول المواطنين الأجانب الذين لديهم حجز فندقي للمغرب.

واعتبارًا من يومه الأحد، 6 سبتمبر، “سيتمكن الأجانب الذين لديهم حجز مؤكد لفندق في المغرب من الوصول إلى الأراضي المغربية عند تقديم هذا الحجز”، علما أن هذه الإجراءات تخص فقط الأجانب الذين لا يخضعون لإجراءات التأشيرة، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية التي أصدرتها السلطات، ولا سيما الالتزام بإجراء الفحوصات المطلوبة لـ Covid-19 مسبقًا.

وكان المغرب قد اشترط على المهنيين الأجانب، الراغبين في زيارة عمل إلى المغرب، التوفر على دعوة مهنية، من مقاولة مغربية.

وقال شكيب لعلج إنه بناء على طلب تقدم به الاتحاد لوزارة الخارجية والتعاون تقرر اعتماد تدابير مبسطة لدخول المواطنين الأجانب، شريطة التوفر على حجز فندقي، وأن يكونوا من بلدان لا تطبق عليها تأشيرة الدخول.

وبهذا الإجراء سيكون بإمكان الأجانب دخول المغرب مع التوفر على حجز فندقي، مما ينهي إغلاق الحدود الذي سنه المغرب منذ شهر مارس الماضي، في إطار التدابير الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس “كورونا” المستجد.

وأشارت ذات المصادر إلى أنها خطوة متأخرة سبقتنا إليها تونس في مستهل شهر يوليوز المنصرم، لكنها جاءت بعد دق الاتحاد العام لمقاولات المغرب لناقوس الخطر حول وضعية القطاع السياحي المتردية بالمملكة.

 

المصدر: شوف تي في