صحافي فرنسي يتسلل إلى قلب مؤسسة الشرطة الفرنسية ويكشف حجم العنف

صحافي فرنسي يتسلل إلى قلب مؤسسة الشرطة الفرنسية ويكشف حجم العنف

A- A+
  • كشف الصحافي الفرنسي فالنتين غندورت، البالغ من العمر 32 عاما، عن تفاصيل مروعة لممارسات الشرطة الفرنسية وسوء تدريب عناصرها ومدى العنصرية المتفشية بين صفوفها، بعدما تمكن من التسلل الى مركز شرطة في شمال فرنسا وقضى فيه 6 أشهر.

    وأشار الصحافي وفقا لما ذكرته وكالة سبوتنيك نقلا عن صحيفة “الغارديان” اليوم الأحد، إلى أن العنف المتكرر أصبح شيئا عاديا في المركز، كما وتحدث على إجباره في إحدى المرات على تزوير أدلة ضد مراهق تعرض للضرب على يد شرطي.

  • كما وثق الصحافي، يضيف ذات المصدر، كيف يتم الاعتداء على الأطفال الصغار والقاصرين، في الوقت الذي يحمي فيه رجال الشرطة أنفسهم من خلال تبادل المصالح داخل الجهاز، قائلا: “لقد صُدمت حقاً عندما سمعت ضباط شرطة، من ممثلي الدولة، ينادون السود أو العرب أو المهاجرين بـ”الأوغاد”، لكن الجميع كان يفعل ذلك”.

    يقول غندروت إنه حصل على زيه العسكري ومسدسه بعد تدريب دام ثلاثة أشهر فقط، ثم تم إرساله في دورية، ولم يفحص أحد بشكل عميق هويته وخلفيته المهنية.

    وحول تجربته قال الصحافي “أردت أن أذهب متخفيا في مفوضية للشرطة حتى أتمكن من إظهار ما لا نراه أبدا. في فرنسا، الناس إما يحبون الشرطة أو يكرهونها، اعتقدت أن الأمر يجب أن يكون أكثر دقة”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي