لا يزال سعد الدين العثماني يبث تخوفه من المقترحات التي يمكن أن تعصف بحكومته، أو تهندس الحكومة المقبلة بعد الانتخابات، من قبيل مقترحات تشكيل حكومة وحدة وطنية أو مقترح حكومة تكنوقراط.

جاء ذلك خلال الملتقى السادس عشر لشبيبة العدالة والتنمية اليوم السبت، حيث أكد سعد الدين العثماني الذي يلبس تارة عباءة الأمين العام للمصباح وتارة منصبه كرئيس حكومة، وحاول إقحام الملك في الصراع السياسي قائلا: “الملك حريص على احترام الدستور، والآخرون يبثون الأوهام من قبيل حكومة وحدة وطنية وحكومة تكنوقراط وهلم جرا”.

ولم يفت العثماني الرد على منتقديه من داخل حزبه، الذين ينتقدون قيادة الحزب ويتهجمون عليهم على حد قوله، معتبرا أنهم يناضلون في المناضلين، مستعيرا هذا التعبير من عبد العزيز أفتاتي، وهذا وفق العثماني “شيء والنقد البناء شيء آخر”.

وطالب العثماني أبناء حزبه بالحفاط على العلاقات فيما بينهم والتلاحم الداخلي، والحفاظ على “بيضة” الحزب ونبذ الخلاف، في تناقض مما تم ترويجه في الشهور الأخيرة حول نجاح الحوار الداخلي للحزب وترميم صفوفه، بسبب خلافات في تدبير التحالفات وانتقادات للعمل الحكومي الذي يقوده سعد الدين العثماني.

المصدر: شوف تي في