أجرت اليابان أمس الجمعة، اختبارا ناجحا لأول سيارة طائرة في العالم، ليتحقق بذلك الحلم الذي راود كثيرين طوال عقود الحصول على سيارة طائرة، وبرعت السينما العالمية في تخيل هذا الاختراع.

ونفذت مؤسسة “سكاي درايف إنك”، وهي واحدة من عشرات المؤسسات التي تعمل على تحقيق الحلم، تجربة طيران ناجحة وإن كانت متواضعة، لأحد نماذجها الذي حمل على متنه شخصا واحدا، وفق ما أوردت قناة الجزيرة على موقعها.

وأظهر تسجيل مصور تداولته وسائل إعلامية، أمس الجمعة، آلة غريبة الشكل تشبه دراجة نارية ملساء مزودة بمراوح دفع، ترتفع عن الأرض مسافة تراوح بين متر ومترين في منطقة محاطة بشباك لأربع دقائق.

وحتى الآن، لا تستطيع الآلة التحليق لأكثر من 10 دقائق، لكن إن أمكن زيادة هذه المدة إلى نصف ساعة فسوف تزداد إمكاناتها، بما في ذلك التصدير لأماكن مثل الصين، بحسب فوكوزاوا.

وعلى خلاف الطائرات والمروحيات، تتيح مركبات إي فيتول، الإقلاع والهبوط العمودي، تنقلا سريعا مباشرا للأشخاص، على الأقل من حيث المبدأ.

غير أن عدة تحديات تنتظر الترويج لذلك النوع من المركبات على الصعيد التجاري، منها حجم بطارية التشغيل ومراقبة الحركة الجوية وأمور أخرى تتعلق بالبنية التحتية.

القائمون على المشروع قدموا عرضا لرحلة طيران قبل ثلاثة أعوام لكن أداء المركبة كان سيئا آنذاك، غير أن المشروع أضيفت له بعض التحسينات، ونال مؤخرا تمويلا إضافيا بقيمة 3.9 مليارات ين (37 مليون دولار) من بنك التنمية الياباني.

المصدر: شوف تي في