العثماني يتمسك بخطاب المظلومية ويدعي أنه محارب من الصحافيين واللوبيات !

العثماني يتمسك بخطاب المظلومية ويدعي أنه محارب من الصحافيين واللوبيات !

العثماني

A- A+
  • لا يزال سعد الدين العثماني يتمسح بخطاب المظلومية في علاقته مع خصومه السياسيين، عبر التأكيد على أنه يحارب كرئيس حكومة ويحارب حزبه من لدن ما أسماه بـ “لوبيات” تتجاوز أحزاب المعارضة على حد قوله.

    العثماني الذي كان يتحدث في الملتقى الوطني السادس عشر لشبيبة العدالة والتنمية اليوم الأحد، صرح لمتابعيه من الشبيبة أن البعض منشغل بتحطيم وتبخيس منجزات الحكومة، والمعارضة التي تتجاوز المعارضة السياسية في البرلمان.

  • وقال: “كاين شي وحدين معارضين من الصحافيين واللوبيات والسياسيين إضافة لأحزاب المعارضة”، غرضهم تحطيم تجربة العدالة والتنمية.

    وأضاف: “يقترحون تغيير نمط الاقتراع، ومرة يقترحون حكومة تقنقراطية، ومرة حكومة وحدة وطنية”، وتابع” واحد كتب خاص رئيس الحكومة يقدم استقالته كاع”، وهذا وفق العثماني، “تبخيس للعمل السياسي وإضرار بالوطن”.

    وطالب العثماني أبناء حزبه من الشبيبة وكبار القياديين بالرد على حملات التبخيس وقال: “لا تردوا عليهم إلا بما يليق بكم”.

    رشيد لرزق الخبير في الشؤون البرلمانية والدستورية، يرى أن: “العدالة والتنمية دأبت منذ وصولها لرئاسة الحكومة، إلى تدبير مصالحها دون تحمل المسؤولية السياسية، وفي اللحظات الصعبة تعمل على نهج أسلوب التجاوز و المزايدة. وهذا يرجع لكون العدالة والتنمية، تتقوى بخطاب المظلومية و الظهور بمظهر المستهدف. فنظرية الاستهداف هذه كانت تمكنهم من امتصاص الطموحات. وعليه فإن قياداتهم تحاول من جديد تقوية نظرية الاستهداف وإمكانية الضبط الذاتي، بإشاعة كونهم في تفاوض مع الفوق و ذلك بغية لجم التضاربات التنظيمية و إضعاف شركائهم في الحكومة و مغازلة المعارضة التي تبدو بدون أمل لتكون البديل. خاصة بعد تنبيه الدولة بكون الانتخابات في وقتها”.

    وأضاف لزرق: ” لهذا فهي تحاول الهروب من تحمل أتعاب المسؤولية السياسية، لكونها تتخوف من خسارة الانتخابات، لهذا فهم يحاولون إظهار العثماني بمنطق الرجل الضعيف، وأنه ليس هو رئيس الحكومة الفعلي. بعدما كانوا يعتبرونه منظر الحزب قبل تعيينه رئيسا للحكومة”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي