وزارة الصحة: وفيات الـ10 أيام الأولى من شهر غشت لم يكن لها مثيل

وزارة الصحة: وفيات الـ10 أيام الأولى من شهر غشت لم يكن لها مثيل

A- A+
  • كشفت وزارة الصحة أن مجموع حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، بلغ إلى حدود يوم الأحد الماضي، 33.237 حالة؛ أي بمعدل إصابة تراكمي بلغ 91.5 في كل 100 ألف نسمة.

    وتابعت وزارة الصحة في حصيلتها الأسبوعية الرابعة، أن عدد الوفيات ارتفع إلى 498 حالة وفاة، فيما وصلت نسبة الشفاء إلى 70.2 في المائة، حيث تم تسجيل 23.347 حالة شفاء تام.

  • وبخصوص الأسبوع الماضي من 3 إلى 9 غشت الجاري، تم، حسب نفس المصدر، تسجيل 7700 حالة إصابة؛ أي بمعدل إصابة تراكمي بلغ 21.12 في كل 100 ألف نسمة، مشيرا إلى أن هذا العدد يمثل 23.2 في المائة من إجمالي الحالات المسجلة إلى حدود الساعة.

    وبخصوص الوفيات، تم تسجيل 116 حالة وفاة؛ أي 23.3 في المائة من مجموع الوفيات المسجلة إلى حدود الساعة، فيما بلغ عدد المتعافين إلى 4912.

    من جهة أخرى، لفتت وزارة الصحة إلى الارتفاع الكبير الذي شهدته نسبة الإصابات الأسبوعية منذ الرفع المتقدم للحجر الصحي.

    وبخصوص التوزيع الجغرافي، فهناك المجموعة الأولى التي تضم أربع جهات كانت الأكثر نشاطية من الناحية الوبائية؛ وهي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وجهة فاس-مكناس، وجهة مراكش-آسفي وجهة الدار البيضاء-سطات، حيث سجل فيها في الأسبوع الماضي، أكثر من 30 حالة لكل 100 ألف نسمة.

    فيما عرفت المجموعة الثانية التي تضم كلا من جهة الرباط-سلا-القنيطرة وجهة درعة-تافيلالت وجهة الداخلة-واد الذهب، نشاطا وبائيا متوسطا، حيث كان معدل الإصابة فيها ما بين 10 و20 حالة لكل 100 ألف نسمة.

    أما المجموعة الثالثة، فهي الجهات المتبقية، والتي كانت أقل نشاطية من الناحية الوبائية، حيث كان معدل الإصابة فيها أقل من 10 حالات لكل 100 ألف نسمة.

    وتابعت وزارة الصحة أن 10 أيام الأولى من شهر غشت، شهدت تسجيل 145 حالة وفاة، وهو ما لم يتم تسجيله من قبل، لافتة إلى أن الحالات النشيطة دائما في ارتفاع، بمعدل 26 في كل 100 ألف نسمة.

    وبخصوص حرب المغرب ضد “كورونا”، فقد تراجع عالميا، حسب وزارة الصحة، حيث أصبح في المرتبة 58 فيما يخص عدد الحالات، بعد أن كان في المرتبة 56، و61 فيما يخص عدد الوفيات، بعد أن كان في المرتبة 56، فيما تقدم بدرجتين فيما يخص عدد الكشوفات (33)، بينما لم تتغير مراتبه على الصعيد الإفريقي بخصوص عدد الحالات (السادس) وعدد الكشوفات (الثاني)، فيما تراجع بدرجة فيما يخص عدد الوفيات، إذ بات في المرتبة السادسة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي