عرفت أثمنة السجائر ابتداء من اليوم الخميس عدة تغييرات وذلك بحسب قرار جديد لمديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة، الذي يقضي بإعادة تقييم لائحة أثمنة السجائر ضمن التعديلات المقترحة على قانون المالية المعدل في إطار تدبير تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني.

وألهبت زيادة جديدة في أسعار السجائر، جيوب المدخنين، بعد الإعلان عن الزيادة في ثمن 9 أنواع من السجائر الأكثر رواجا بالمغرب.
وشملت الزيادة أنواعا مثل “المالبورو حمراء بوكس”، التي صار ثمنها 37 درهما، كما شملت الزيادة نوعا آخر من سجائر “المارلبورو” وهي “كولض”، التي صار ثمنها 37 درهما أيضا، وفي صنف السجائر الفاخرة تمت الزيادة في نوع “وينسطون حمراء عادية”، التي صار ثمنها 36 درهما، أيضا صار ثمن “كلامور سليم” 35 درهما.
ولم تستثن الزيادة أنواعا شعبية معروفة لدى المدخنين المغاربة، مثل “ماركيز عادية” التي أصبح ثمنها 22 درهما، كما هو الحال بالنسبة ل”ماركيز موديوم”، التي ارتفع ثمنها إلى 22 درهما أيضا.
وشملت الزيادة أنواعا أخرى مثل “شيستر فيلد” التي تحول ثمنها إلى 20 درهما ونصف الدرهم، أما سجائر “مونطي كارلو”، فصار ثمنها 21 درهما.

وتتحدث دورية مديرية الضرائب حسب ما ذكرته القناة الثانية، عن الضرائب غير المباشرة المفروضة على قائمة السجائر وعلى ثمن الجديد المقترح لبيعها للعموم .

وترتكز الوثيقة في شرعيتها على قرار لوزير الاقتصاد والمالية رقم 2104-20 وهو قرار وزاري قيد النشر بالجريدة الرسمية ، فضلا عن دوريتين سابقتين بتاريخ 2 يناير و30 مارس الماضي.

ووفق الدورية الموقعة من طرف مدير مديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة ، ستدخل هذه التعديلات الخاصة بالتضريب على السجائر واثمنتها حيز التنفيذ ابتداء من يومه الخميس 6 من غشت الجاري .

المعطيات الرقمية الخاصة باستهلاك المغاربة، تقدر انتشار التدخين بنسبة 18%لدى المغاربة البالغين 15 سنة فما فوق، وبنسبة 41%تقريبا لدى الساكنة التي تتعرض للتدخين السلبي، حيث ويعد المغرب أحد أكبر مستهلكي الدخان في المنطقة المتوسطية، حيث يستهلك ما يزيد عن 15 مليار سيجارة في العام.

وبحسب مديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة، بلغ حجم إيرادات ضريبة الاستهلاك الداخلي على التبغ في المغرب السنة الماضية ، ما مجموعه 11.34 مليار درهم.

المصدر: شوف تي في