تفاصيل سقطة “أمنستي’’ : مختبرها “العلمي’’ أقل كفاءة من حرايفية جوطية درب غلف

تفاصيل سقطة “أمنستي’’ : مختبرها “العلمي’’ أقل كفاءة من حرايفية جوطية درب غلف

A- A+
  • أبو وائل الريفي

    أبو وائل قرر أن يسلط الضوء اليوم على منظمة العفو الدولية عقب اصدارها لتقريرها حول عمر الراضي البَيَّاعْ الأُمَمِي والمعطي منجب المُخْتَلِس للمساعدات الأجنبية، ومُبَيِّضِهَا في العقارات باسم النضال.

  • “أمنستي’’ نشرت تقريرا يدعي كذبا، بدون أدلة وبلغة إنشائية لا علاقة لها بالتحري العلمي، أن المغرب تجسس على تيلفون عمر الراضي والمعطي، كأن ما نشرته “شوف تيفي’’ موجود في تيلفون المعايطي والبَيَّاعْ الأممي، كأن تفاصيل اختلاس المعطي وتفاصيل أملاكه وتفاصيل عمالة عمر الراضي موجودة في تيلفوناتهم..تفاصيل اختلاسات المعطي موجودة في مسطرة أحالتها الفرقة الوطنية على محكمة الرباط وتفاصيل أملاك المعطي وشريكته وأخته فاطمة زوجة “طَالَبْ مْعَاشُو’’ موجودة في المحافظات العقارية للرباط و بنسليمان.

    أما تفاصيل عمالة عمر الراضي فتوجد كتحويلات في حسابه البنكي ووكالات تحويل الأموال في مقراتها في واشنطن وليس الرباط.

    فلماذا سيتجسس المغرب على وَاحْدْ بَيَّاعْ، سرق الكهرباء ثلاث مرات متتالية وأدى عنها الدعائر وتهرب من أداء واجب اكتراء شقة لمدة 5 أشهر – ليلتحق بالرباط عَنْدْ صَاحبْتُو؟ فهل كان يشكل خطرا على الدولة المغربية حتى تستثمر الملايير من أجل تكنولوجيا لا يملك المغرب الإمكانيات المادية لاقتنائها حتى يتجسس على واحد مكشوف كما ولدته أمه زَطْلَاوِي، مُغْتَصِبْ، بَيَّاعْ أُمَمِي، وتفاصيل اغتصابه “للمناضلات الأمميات وغير الأمميات توجد على النث’’. هل كانت تفاصيل اغتصابه في الجامعة الربيعية لواحدة من المشاركات موجودة في تيلفونه؟ أبو وائل يعرف تفاصيلها وتفاصيل تفاصيلها يوم اغتصبها ومارس عليها بطريقة شاذة في الغرفة التي وُضعت رهن اشارته في طماريس وتفاصيل أخرى نؤجل حكيها لكي نعود إلى فضائح “أمنستي’’.

    ـNSO group شركة إسرائيلية، زبونها الأساسي هي وزارة الدفاع الإسرائيلية، وباقي الديمقراطيات الغربية، ومع ذلك كل مرة “أمنستي’’ لا تستهدف إلا العَرَب، كأن العَرَب وحدهم من اشتروا تكنولوجيا بيڰاسوس وهكذا استهدفت السعودية والإمارات كزبناء محتملين لـ “NSO group’’ وحاليا تستهدف المغرب، وهذا شرف لا يدعيه المغرب، لأنه لا يملك مال الإمارات ولا آبار السعودية حتى يشتري تكنولوجيا بيڰاسوس.

    هل بيڰاسوس لم يأخذ إلا الجنسية العربية في العالم؟ هل أصبح اسمه الشيخ بيڰاسوس القحطاني؟ ألم يحمل جنسية أخرى؟ أبو وائل متأكد أن الشيخ بيڰاسوس لم ينل شرف الإنتماء إلى أحفاد طارق بن زياد ولازال يحمل جنسية “داڨيد’’ وجنسيات أخرى لا تكتب عنها “أمنستي’’ ولن تكتب عنها.

    وهنا أسوق لكم مثال إدوارد سنودن ألم ينشر 200 ألف وثيقة من أصل مليون وسبع مائة ألف وثيقة قرصنها من الأرشيف الإلكتروني لوكالة الأمن القومي الأمريكية؟

    ألم تتجسس أمريكا على كل صحفيي ومحاميي وحقوقيي وسياسيي واقتصاديي العالم؟

    ماذا فعلت أمنستي؟ لا شيء، غضت الطرف عن ممارسات عسكر أمريكا في أبو غريب وتجسسها على أنجيلا ميركل وكل قادة العالم الغربي بما فيهم نشطاء “أمنستي’’ ولهذا لن تحرك “أمنستي’’ ساكنا لأنها تابعة للبريطاني التابع للبيت الأبيض منذ أيام توني بلير على الأقل، هل نشروا بيانا واحدا حول تجاوزات الجيش البريطاني في أفغانستان والعراق وحتى سوريا، لا شيء.

    إذن لماذا عمر ولد ادريس الراضي البَيَّاعْ الأممي والمعطي ولد الميلودي منجب المختلس الحقوقي؟

    عندما يُنشَر تقرير لـ “هيومان رايتس ووتش’’ عن المغرب، يعرف المخزن أن القضية فيها الحَزَّان لكبير الذي يملك مفاتيح حقوق الإنسان في أمريكا وإذا صدر عن “امنستي’’ فيعرف أن القضية فيها الحَزَّان والمختلس، وإذا صدر عن “بلا حدود’’، يعرف أن القضية فيها ولد المتصابية والمعايطي وكل وكلاء ماري لوبين في الساحة السياسية الفرنسية وإذا كتبت “الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان’’ ابحث عن الحَزَّان الأكبر وخديجة، كما حدث ليلة الأحد/الإثنين عندما صدر تقرير “أمنستي’’ وبعد دقائق خرج الكورال الإعلامي المشترك لأبو فايزة الأمريكية وأبو سلمى الفرنسية، وباقي الحاقدين، نفس المعطيات نفس الصورة نفس العناوين، فهل هذا الإتهام القطعي للمغرب كان مكتوبا فعلا في تقرير “أمنستي’’؟ أبدا “أمنستي’’ لا تتحدث بلغة قطعية وتستعمل تعابير انشائية حول الموضوع.

    قالت “أمنستي’’ أنها أخضعت تيلفونات عمر والمعايطي للخبرة وافترضت أن مصدر الإختراق السلطات المغربية وأفاضت في أسباب النزول لأنهم مناضلون “من أجل أرصدتهم في الأبناك وأملاكهم في المحافظات العقارية’’.

    لم يقدم تقرير أمنستي أي دليل غير العنوان “السلطات المغربية تتجسس على زَطْلَاوِي وَمُخْتَلِسْ’’.

    قالت “أمنستي’’ أنه في 2018 تلقى المعطي رسالة نصية خبيثة على تيلفونه، أي “إسمس’’، وإذا كانت هناك فعلا رسالة نصية ووجودها عند المرسل إليه فأين هو المرسل ماهو رقمه، هل هو مغربي، بريطاني أم أمريكي لأنه من المفروض أن يكون مرسل الرسالة صاحب رقم حتى يتلقى جواب المرسل إليه.

    لكن في 2019 تقول “أمنستي’’ تم إرسال رابط خبيث إلى المعطي، إذا كان المعطي غير الخبيث تلقى على هاتفه رابطا خبيثا، فما هو عنوان هذا الرابط؟ ما هي هويته الرقمية؟ لأن كل رابط له هوية رقمية والهوية الرقمية تنتمي إلى رقعة جغرافية في العالم، فليكشف خبراء “أمنستي’’ كل المعلومات عن الرابط الخبيث الذي استهدف المعطي غير الخبيث ولتفضح المغرب أم أنها اكتشفت أن الرابط يوجد جغرافيا خارج المغرب ولا تريد أن تفضح أسيادها في العالم.

    ومع ذلك فعلى “أمنستي’’ وخبرائها، الذين لا خبرة لهم، أن يكشفوا ما تستروا عليه، لأن تقريرهم لا قيمة علمية له وأبسط مهندس معلوميات في دولة من العالم الثالث سيضع 20/0 على القيمة العلمية لتقرير الخبرة، التقرير ليس إلا لغوا وايديولوجيا وأجندة فرضتها على “أمنستي’’ شركات الإستخبار الإقتصادي والسياسي والعسكري التابعة للدول العظمى وشركاتها من المتعددة الجنسيات و واضعوا التقرير هم أقل كفاءة من “أمين الجن’’ في جوطية درب غلف للتيلفونات.

    المعطي قَالِيكْ فَرْحَان كتب تعليق يقول فيه الإستقواء بالأجنبي، المغرب أكبر من الأجنبي الذي يحمل جنسيته أبو سلمى الفرنسية ورغم تطوره التكنولوجي فقد ساعدته المخابرات المغربية أكثر من مرة وهي لا تملك حتى عشر قدرته التكنولوجية لإجهاض اعتداءات إرهابية، لأن المخابرات المغربية، بفرعيها الخارجي والداخلي، تعتمد على الإستخبار الميداني وعلى عناصرها في الميدان وليس التكنولوجيا التي لا تمثل في عقيدة الإستخبار المغربي إلا نسبة ضئيلة وهذا تعرفه المخابرات العالمية.

    فبعد 11 سبتمبر 2001، لم تنفع “ملايير المكالمات والوثائق’’، أمريكا للتنبؤ بالهجوم الإرهابي على أمريكا رغم أن أمريكا كانت لديها كل التفاصيل مخزنة في أرشيفها لكنها لم تتمكن من استغلالها لقد انتهى زمن الإعتماد كليا على التكنولوجيا.

    المخابرات الخارجية المغربية كانت الوحيدة في العالم التي زرعت أحد رجالها في قلب قيادة القاعدة في السودان وبعدها كانت المخابرات الداخلية المغربية الوحيدة التي زرعت رجلا في محيط بن لادن الهارب من أمريكا وبعد مقتل بن لادن وبعد ثلاث سنوات لجأت “السيا” إلى المخابرات المغربية لكي تفهم كيف استطاع “خان” أن يفلت من رادار وكالات الأمن القومي الأمريكية التي تراقب العالم شبرا شبرا.

    وهو كذلك حال كل القوى الغربية كإسبانيا مرورا بفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وألمانيا التي ساعدها المغاربة من أجل إجهاض عمليات إرهابية أو فك ألغازها.

    غريب أمر المعطي كلما ظهر ملف حقوقي على السطح يدفع إلى إصدار بيانات ومقالات يتضامنون فيها مع المعني بالتضامن ثم يتكلمون عن المعطي، التضامن مع المعطي وهاجر، المعطي وسليمان، المعطي وبوعشرين، المعطي وعمر وغدا المعطي والمعطي سيتضامنون مع المعطي مرتين، لقد كانت شُوهَة بجميع المقاييس أن يكتب المعطي مقالا تأبينيا عن الراحل عبد الرحمن اليوسفي ويتضامن مع نفسه، تكلم عن نفسه اكثر من كلامه عن الراحل اليوسفي.

    في الأخير اخترت صورة نشرها عمر وهو يلبس تي شورت أسود مكتوب عليه بالإنجليزية بالأحمر A.C.A.B “جميع رجال الشرطة أوباش’’ ليعرف الرأي العام “المستوى الحضاري للزَطْلَاوِية’’ البَزْنَاسَة باسم النضال لغيرهم.

    “أمنستي’’ لا تحمي في الحقيقة إلا جواسيس الغرب وأملك أكثر من حكاية حول عملاء تم اعتقالهم هنا وهناك وكيف نظمت مخابرات القوى العظمى حملات تضامن، مع جواسيس الغرب وكانت “أمنستي’’ جزءا من الحملة، قرارها ليس بيدها، إنها وسيلة من وسائل التحكم والإخضاع في السياسة الدولية غير أنها هذه المرة “طَاحْتْ فِي رَاجْل مْهَا’’ والقادم من الأيام سيبين لكم صدق كلامي.

    وما بعد تقرير “أمنستي غير العلمي’’ لازلنا ننتظر رد المعطي وصبيه عمر الراضي على حقائق أبو وائل، فلن تنفعكم تقارير “أمنستي’’ وغيرها من ملحقات قوى التحكم العالمي، فحماية السيادة الوطنية والمصالح العليا للمغرب سلطة القرار فيها تعود إلى الرباط وليست ملكا للندن أو باريس أو واشنطن.

    وإلى بوح قادم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي