متيمة الحوبينو خورخي وحكاية اغتصاب الراضي لمناضلة أممية,و حريم أبو فايزة المنسي

متيمة الحوبينو خورخي وحكاية اغتصاب الراضي لمناضلة أممية,و حريم أبو فايزة المنسي

A- A+
  • قُنْبُلَةُ زَمَنِ البَوْح :لَيَالِي “مُتَيَّمةُ الحُوبِّينُو خُورْخِي” وَ حِكَايَةُ اغْتِصَابِ الرَّاضِي لِمُنَاضِلَةٍ أُمَمِيَةٍ، وَحَرِيمُ أَبُو فَايْزَة المَنْسِي

  •  

    أبو وائل الريفي

    كما خطط أبو وائل “ضَرَّابْ الكَارْطَة” فتيحة أعرور بلعت الطعم وردَّت على أبو وائل حول “الهاكا” ملاحظاتها مقبولة وحقيقية ولاعلاقة لها بإلياس الذي عرفته في “الهاكا” وليس خارجها، أعرور لن تكون أذكى من معلمها المعطي الذي جره أبو وائل إلى فخ السقوط في توضيح انتقائي على قضية تْرِبْلِكْسْ هرهورة الموجود في تصريحه الضريبي في فرنسا وسكت عن الباقي.

    أعرور هي الأخرى أجابت على قضية “الهاكا” وأحجمت عن الحديث عن “خورخي الحُوبِّينُو” كما فعل معلمها المعطي الذي تناسى الإجابة عن لائحة الأملاك المتحصلة من اختلاس المساعدات الأجنبية وسكت عن الباقي، إنها أخلاق وحيل تجار العمل الحقوقي.

    وللهروب إلى الأمام اختارت فتيحة أعرور أن تهدد أبو وائل وتذكره بمصير الأنظمة التي سقطت في 2011 لكنها لم تذكر، لسبب ما، نظام حسني مبارك، عندما تعجل الإخوان وأحرقوا مقرات “أمن الدولة” كي لا تصل ملفاتهم إلى الرأي العام، أطمئني يا بنيتي فلن يجد المعطي وَصِبْيَتُهُ غير تاريخهم الحقيقي، تفاصيل عمالتهم وخيانتهم وأخلاقهم، و في لوح محفوظ لن تطالها لا يد وَلْدْ المِيلُودِي ولا غيره.

    فتيحة أعرور ذَكَّرَتْ أبو وائل بالقدافي و بن علي وقالت مَا بْقَا قَدْ مَا فَاتْ، وَاقِيلاَ أبو وائل مْشَا فِيهَا حَرْكَةْ المعطي ولد الميلودي قَرْبَتْ، بَنْتْ لَفْقِيهْ مَعَمْرَة يَدِّيهَا بالشخصيات الكرطونية التي تتحرك في الفضاء العام، بَنْتْ لَفْقِيهْ “مُتَيَّمَةُ خُورْخِي” عاشت ليالي الأنس في ضيافة خورخي في طريق السويسي، كانت تتصور أن بلاءها البلاء الحسن في لغة الجسد، سيجعل خورخي أسيرا لها إلى الأبد، أنا لا أفهم واحدا يقول دائما أن المغرب بلغة داونينغ ستريت “دولة محكومة” يعني مستقرة، و مع ذلك يتصرف كأنه في الصومال، خورخي كان مكلفا بملفات حساسة و من بينها التعاون الفلاحي الأوروبي المغربي وما يعني ذلك من اتفاقيات مع الإتحاد الأوروبي ومصالح استراتيجية عليا للمغرب.

    تصورت الصَبِيَّةُ أن المغرب بلد مُشْرَعٌ على مصراعيه وأن المغرب سوف يرسل وفده للمفاوضات حول التعاون الفلاحي والصيد البحري بدون أن يسند ظهره ويترك “خورخي” يمارس رياضته المفضلة في خمارات الرباط ويحقق اختراقات على جميع المستويات، إنها المصالح الاستراجية العليا للمغرب، بَنْتْ لَفْقِيهْ مِللِّي تمشي مع ناس تِيدَّاسْ هَادَاكْشِي “زِيتْنَا فِي دْقِيقْنَا” في إطار تشجيع استهلاك المنتوج المحلي، كما حدث مع سليمان الريسوني عندما سافرت كريمة إلى تونس بعد إجراء أبوك الفقيه لعملية عند طبيب العيون في سبتمبر 2019 و ليالي الأنس في شقة المعطي ولد الميلودي ولكن ما قيمة منحة لنيل ديبلوم في العلوم الاجتماعية من فرنسا إذا كان ثمنه دَاكْشِي مع المعطي و ما صدق تضامن مع أبو هاشم وتعاطف مع أم هاشم إذا حفظت الذاكرة لقطات أنس مع المغتصب… لكن عندما تصبحين “مُتَيَّمَةَ خُورْخِي” والقضية فيها معلومات ودَاكْشِي، القضية تدخل في اختصاص “صْحَابْ البُوطُونَة الحمراء” )الزِّرُ الأحْمَر(، ف”مُتَيَّمَةُ خُورْخِي” بَنْتْ لَفْقِيهْ لن تكون الأولى ولا الأخيرة التي دخلت وكر الذئاب.. و المغرب الله حافظه.

    وإلى حين حَرْكَةْ المعطي ولد الميلودي وصْحَابْ الزَّطْلَة والاختلاسات وغسل أموال المجتمع المدني نحن هنا مرابطون ولسنا كحال مٌدَلَّلُكِ عمر الراضي الذي يتفكه على أبو وائل بطبخه التروتسكي وأغاني أم كلثوم وأبو وائل ينصحه أن يسمع أغنية “مصر تتحدث عن نفسها” وهي تنشد “وَقَفَ الخَلْقُ يَنْظُرُونَ جَمِيعًا كَيفَ أَبْنِي قَواعِدَ المَجْدِ وَحْدِي” وهي تتحدث عن وطنها حتى يتذكر عمر الزَّطْلاَوِي أنه باع رقعة جغرافية إلى حُمَاةِ العولمة في لندن و نيويورك لقاء الفتات و “تْبَاعْ رْخِيصْ”.

    كل الذين تذوقوا الطبخ التروتسكي لم يسألوا عمر الراضي من أين له كل هذا البدخ والمال؟ وتلك فضيحة أخرى من فضائح تجار الحقوق والنضال الأممي يتقاسمها معكم أبو وائل في زمن البوح.

    عمر الراضي وبطرق احتيالية يحصل و بتواطؤ مع بزناسة المجتمع المدني والعمل التطوعي ومختلسي المنح والمساعدات الدولية. منذ 2019 يحصل عمر الراضي (المناضل الأممي و الصحفي المعترف به وطنيا كما شهد بذلك زميله في النضال عماد ستيتو) شهريا على جوج مليون ونصف تحول في حسابه من طرف منتدى بدائل المغرب وهي جمعية توجد خارج القانون منذ السنة الماضية و مع ذلك تتصرف في المساعدات الأوروبية، وْزِيعَة بدائل المغرب توزع بين نشطاء “المجتمع المدني” المدر للدخل، لأن العمل في المجتمع المدني لم يبق تطوعيا.

    المعطي يَخْطَفْ فْلُوسْ دعم الصحافة والراضي يَاخُدْ فْلُوسْ دعم الديمقراطية وثقافة حقوق الانسان والباقي يتطاول على ماتبقى من مال المساعدات. لقد أضحت مهنة تجار وبزناسة العمل الحقوقي والمدني.

    المهنة : فاعل جمعوي، فاعل حقوقي، فاعل اجتماعي لكن الفعل الموجود في الحقيقة ليس إلا الاختلاس باسم “الحقوقية” والعمل الاجتماعي والجمعوي، إنها أخلاق الأمميين و أتحدى عمر الزطلاوي أن يقول أنه لا يتوصل بملايين المنتدى، ما أخده عمر من المنتدى سرقة بتواطؤ مع مسيري المنتدى الذين لاحق لهم أصلا في التصرف في الميزانية بعد انتهاء صلاحيتهم القانونية.

    منتدى يهدف إلى المساهمة في بناء حركة اجتماعية مواطنة قوية مستقلة وديمقراطية ومنتدى يسعى إلى تعزيز الحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية و المدنية و الثقافية و الأفراد دون تمييز عرقي، لغوي و ديني أو جنسي.

    و من ضمن شركاء المنتدى الأساسيين هناك المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان فأين هو الدفاع عن الحقوق الاقتصادية التي يتغنى بها المنتدى؟ فهل الدفاع عن الحقوق الاقتصادية يسمح بتحويل 25 ألف درهم شهريا من ميزانية المنتدى إلى عمر الراضي وتحت أي بند يصرف له هذا الراتب كل شهر؟

    ما معنى أن تمول بدائل الحياة المخملية لعمر الراضي (الزطلة، الطاسة و الليالي الملاح على أنغام روائع الطرب الشرقي)، بمشاركة و جهاء “النضال الأممي” و بتطاول على مؤسسات البلد.

    أتعرفون لماذا يدافع عمر الراضي عن الاغتصاب والتضامن مع سليمان، لسبب بسيط عمر الراضي سبق له هو كذلك أن اغتصب مناضلة من مناضلات “أتاك ماروك” ولم تكن الوحيدة وسبق له أن عنف “صَاحَبْتُو” وعشيرتو وهي من أهل اليسار.

    في أبريل سنة 2008 نظمت “أتاك ماروك” جامعتها الربيعية في مركز طماريس بضواحي الدار البيضاء، كانت هناك شابة ذات 19 التسعة عشر ربيعا تريد أن تكون مناضلة أممية كانت لها مشاعر رقيقة تجاه المناضل الأممي الذي يجيد الحديث في الأمور الاقتصادية و العولمة و الإمبريالية “ضْرَبْهَا عْلَى الشْعَا”، يومها وضع المنظمون الأمميون عمر الراضي في غرفة واحدة مع مناضل آخر هو حمزة آيت أو حمو و مع ذلك استغل تواجدها في غرفة المناضلين الأممين ليغتصبها لم تنفعها لا استغاتاتها ولا طلبها النجدة من المناضل الأممي حمزة ايت أو حمو.

    سلبية حمزة بررها بأن المناضل عمر يحبها و في الغد اشتكت مريم لمجموعة من المناضلين من بينهم المناضل الأممي أمين مُقَدَّمْ وكلهم لا زالوا أحياء لكن الجواب كان شبيها بجواب جميع مناضلي اليسار الجدري عندما يتعلق الأمر بالمسكوت عنه “لا تدينيه حتى لا ينزل المخزن في عز اشتغال الجامعة الربيعية” ليفسدها وهكذا انضاف الاغتصاب الأممي إلى تجاوزات غير حقوقية أخرى لا علاقة لها بثقافة اليسار الى سجل عمر الزطلاوي الأممي كتعنيف صْحَابَاتُو كما حدث مع “سُرَيَّا كاف” و كان يروج بأنها حملة يقودها تيار أكادير في الجمعية لعرقلة ترشحه لرئاسة “اتاك ماروك” لو ترأسها لاغتصب كل نساء “أتاك” باسم الفحولة الأممية.

    المناضلة الأممية المغتصبة غادرت صفوف الأممية و شقت طريقها في عالم السياحة و هي متزوجة الآن من فرنسي كان مديرا لسلسلة فنادق في أكَادير و تعيش في بلد إفريقي بعيدا عن جو الزَّطْلَة الكتامية و اختلاس أموال المنح الأوروبية التي تعلموها في مدرسة المعطي.. إنها مدرسة المعطي بن الميلودي.

    فتيحة أعرور تتعمد أن تنسى دائما أبو فايزة الأمريكية الذي احتفل أمس بالذكرى السنوية لزواجه ونسي في زمن التباهي بالصور، أن يتذكر حريمه وكم مرة كان مخلصا جدا في زواجه وهو يهنئ بنات العائلات ضد ابن عمه لا أظنه في زمن الحجر الصحي أنه نسي وريثة مجموعة مدارس متميزة في البيضاء وابنة مسير نادي كروي عريق في نفس المدينة وأخت صحفي من زمن بدايات الصحافة المستقلة الجميل و طبيبة الرباط و ضواحيها.

    إنه زمن البوح الكوروني وإلى بوح آخر.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي