تفاصيل مثيرة عن المهاجر المغربي بإسبانيا المنتمي للتنظيم الإرهابي

تفاصيل مثيرة عن المهاجر المغربي بإسبانيا المنتمي للتنظيم الإرهابي

A- A+
  • ألقت السلطات الإسبانية، يوم 3 يونيو الجاري، القبض على مهاجر مغربي مشتبه في تورطه في جرائم “، الانتماء إلى منظمة إرهابية والتشبع بالفكر المتطرف والتلقين والتكوين الذاتي”، في منطقة ”غواداليكس دي لا سييرا” قرب العاصمة الإسبانية مدريد.

    وكشفت التحقيقات الأمنية في بيان نقلا عن موقع “أبي سي” الإسباني اليوم الأحد، أن المتهم كان يستخدم منصات التواصل الاجتماعي بشكل مكثف من أجل بث ونشر معلومات ذات المحتوى الجهادي، وكان يحتفظ بصور وفيديوهات تبني مسلمات وقناعات هذا التنظيم الإرهابي أي ما يسمى بالنشاط الافتراضي، عبر عملية تلقين ذاتي متواصلة وبث المحتويات الإرهابية بشكل مكثف على شبكة الإنترنت، من بينها عمليات جهادية، إضافة إلى حيازته وثائق جهادية خاصة أشرطة فيديو تتضمن مشاهد تدريبية في المعسكرات وشهادات انتحاريين.

  • وأوضح المصدر ذاته أن المعني بالأمر كان يسخر من الدول الأوروبية بسبب فيروس كورونا المستجد، وينشر محتويات وتدوينات يقول إن كورونا عقاب رباني حل بالدول الكافرة، لكنه سرعان ما غير كلامه بعدما انتشر الفيروس في الدول الإسلامية.

    وأضاف ذات المصدر أن المهاجر المغربي، كان يعتمد تدابير وإجراءات أمنية صارمة من أجل تجنب وقوعه بين أيدي قوات الأمن وذلك عبر استخدام العديد من الحسابات الوهمية على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض منصات التراسل الفوري السرية تحذف الرسائل آنيا، ما سمح له بأن يكون على اتصال مباشر مع إرهابيين من تنظيم “داعش” في بؤر ومناطق القتال في سوريا.

    وأبرز الموقع نقلا عن المصادر ذاتها أن المشتبه به مثله مثل عدد من النشطاء الإرهابيين ترك عمله ليكرس كل وقته لأنشطة التكوين والتلقين الذاتي والبث والنشر وانتماؤه ومبايعته لتنظيم “داعش”، وكان يقدم نفسه على أنه ”ابن الدولة الإسلامية”.

    كما أنه تمادى مؤخرا في التهديدات، التي بثها على شبكات التواصل الاجتماعي ضد إسبانيا ودول أخرى، وكانت هذه التهديدات وراء التعجيل بعملية اعتقاله باعتباره خطرا على الأمن القومي للبلاد.

    وأشار الموقع الإسباني أن المتهم يبلغ من العمر 34 سنة، ويعيش في إسبانيا منذ سنة 2003، حين جاء رفقة أسرته، إضافة إلى رفضه الحصول على الجنسية الإسبانية رغم الإمكانية التي أتيحت له في السابق.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي