”أخبار اليوم” على صفيح ساخن بسبب تدبير مالية الدعم.

”أخبار اليوم” على صفيح ساخن بسبب تدبير مالية الدعم.

A- A+
  • أبو وائل الريفي

    تعيش “أخبار اليوم” هذه الأيام على صفيح ساخن بسبب تدبير يونس مسكين للدعم الذي توصلت به “أخبار اليوم” من وزارة عثمان الفردوس.

  • يونس الذي تكلف كذلك بالتدبير الإداري والمالي لليومية انتصر “للشغيلة الصحفية” وأعطاهم أجر نصف شهر متأخر وعند حلول نهاية أبريل بمناسبة العيد صرف أجرا كاملا غير منقوص لأول مرة لجميع العاملين باليومية، أدى جزءا من متأخرات الضمان الاجتماعي والمطبعة ولبى جزئيا مطالب بوعشرين وعائلته بشكل يخلق التوازن بين “رغبات توفيق ومصالح المقاولة والصحفيين”.

    طريقة تدبير يونس مسكين لم تعجب الباطرون، نزيل “عين بورجة”، خصوصا أن جزءا من الدعم لا زال في مالية الجريدة، بوعشرين عَيْنُو عليها، باطرون “أخبار اليوم” بدأ يظهر بوجهه الحقيقي بعيدا عن لغة الإفتتاحيات..الأولوية ل تَاكَّة ، تَاكَّة أولا..

    أيام يونس مسكين على إدارة “أخبار اليوم” باتت معدودة وبدأ عدها العكسي في انتظار تعيين مدير عام جديد وقد يكون من عائلة الباطرون أو أحد رجال ثقته، لكي يضمن تواطؤه و سكوته، لأن بوعشرين عَيْنُهُ على “فْلُوسْ الدعم”، لكي تجد طريقها إلى “حسابه الشخصي”، فيده لم تعد مَطْلُوقَة كما كانت من قبل بعد سجنه، إنه زمن كورونا، لقد أصبح الناس شهودا على كل شيء.

    بعد سجن بوعشرين عرف التدبير المالي “لأخبار اليوم” أكثر من متذخل أشهرهم الخبير في كل شيء محمد رضى، عضو المكتب التنفيدي لمنتدى البيجيدي للكرامة، عضو لجنة بوعشرين وعضو لجنة الريسوني وكل اللجان، قرين المعطي منجب في الحقد على مؤسسات البلد .

    ذهاب يونس مسكين يعني عودة فتوى محمد رضى في التدبير لتوفير السيولة لجيب بوعشرين، لا ضمان إجتماعي، لا أجور و نسبة ضئيلة للمطبعة و الباقي بين جيب بوعشرين و تمويل التقارير الدولية ضد المغرب و أتعاب المحامين الأجانب.

    محمد رضى العارف بكل شيئ لم يصل إلى علمه أن هناك بنودا في القانون تعاقب على ما “أقترف” في حق مالية “أخبار اليوم” عندما يتم تحويل أموال الشركة إلى حسابات شخصية في الداخل و الخارج.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الدارالبيضاء تستعد لاحتضان النسخة الثالثة من التظاهرة MOROCCO MALL JUNIOR PRO